أعلنت امرأة بريطانية، تفاصيل مثيرة عن فرارها من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا وتحدثت عن الأسباب التي دفعت زوجها إلى الالتحاق بالتنظيم المتشدد.
وقالت شيما إيسانور، والتي تبلغ 30 عاما، في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية: “إنها كانت حاملا بتوأم حين قررت الهروب حتى تضمن مستقبلا أفضل لابنيها”.
وقُتل زوج شيما، المسمى سادجو تيور، عام 2015، خلال مواجهات بين “داعش” وقوات النظام السوري، وتقول المصادر إنه “ضالع في إعدام عاملي إغاثة بريطانيين و3 أميركيين عام 2014.”
وترددت شيما في الزواج من الرجل المتشدد، في بادئ الأمر، بالنظر إلى كونه مرتبطا بامرأة أولى، وبعدما احتارت لفترة قصيرة، قبلت الشابة التي كانت في الثانية والعشرين أن تصبح زوجة ثانية عام 2010.
وتحت تأثير الزوج، أصبحت شيما، التي يتحدر والداها من الصومال، تتبنى نسخة أكثر تشددا من التدين، وتؤكد الآن أنها كانت ضحية لما أقنعها به في فترة مضت.
وعادت شيما إلى بريطانيا واستطاعت أن تستأنف حياتها مجددا على نحو طبيعي وتتابع دراستها حاليا في قسم التمريض بعدما كانت على وشك الهلاك في أرض المعركة.
وتضيف المرأة الناجية أن زوجها نال ما أراده في نهاية المطاف فهو كان يطمح إلى النصر فيما يعتبره جهادا أو أن يلقى حتفه على أرض المعركة ظنا منه أنه سيقضي “شهيدا”.