عاد البطريرك الماروني بشارة الراعي من الفاتيكان امس اقل ارتياحا لما سمعه عن وزير خارجيتها من انتفاء امكانية عودة النازحين السوريين في الوقت الحاضر في ضوء قرار المجتمع الدولي وانكفاء المبادرة الروسية بهذا الخصوص.
مصادر متابعة اضافت لصحيفة “الأنباء” الكويتية اسبابا اخرى للقلق العام في لبنان حول هذا الموضوع تتصل بالضغوط التي يتعرض لها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منذ اعلانه الدعم لفكرة الجيش الاوروبي استغناء عن الاعتماد على القوة الاطلسية الاميركية التي تحولت الى مصدر ابتزاز.
وذكرت المصادر بالطالب اليهودي ـ الفرنسي ـ الالماني دانيال كوهين باندت الذي قاد مجموعات طلابية في العام 1968 بوجه الرئيس الفرنسي الجنرال شارل ديغول عندما دعا للعودة الى القاعدة الذهبية بدل الدولار الاميركي، كتغطية للعملات الوطنية، وتخلل الاعتصامات حوادث شغب واقتلاع لارصفة الشوارع بدعم من اليمين المتطرف، وقد أُبعِد باندت الى فرانكفورت، موطنه الاساسي، لكن ديغول استقال لعدم رضاه عن نتائج انتخابات جرت عقب ذلك.