أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي كلًّا من م. م. (لبناني، مواليد عام 1958) وابنه م. (مواليد عام 1994) لإقدامهما على اقتحام منزل زوجين بهدف السرقة وضرب الزوجين بآلة حادة أدخلا على إثرها المستشفى.
وجاء في بيان قوى الأمن الداخلي: “بتاريخ 12/11/2018، أقدم مجهول على دخول منزل أ. ف. (مواليد 1933، لبناني) المقيم فيه برفقة زوجته خ. ل. (مواليد 1943) في الميناء – طرابلس، بواسطة مفتاح مستعار بهدف السرقة، وكان السارق يضع قفازات في يديه وملثم الوجه وبحوزته مسدس حربي.
وأثناء دخوله، شعر الزوجان بحركة غير طبيعية، فأقدم الفاعل بضربهما بآلة حادة على رأسيهما ما أدى إلى إصابتهما بجروح، وفر تاركًا المسدس خلفه. ونقل المصابان إلى إحدى المستشفيات للمعالجة، ووضعهما الصحي مستقر، وسلم المسدس إلى فصيلة الميناء في وحدة الدرك الاقليمي.
على الفور، باشرت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اجراءاتها، واستطاعت معرفة هوية الفاعلين ومكان تواجدهما.
بتاريخ 23/11/2018 وفي محلة عين المريسة / بيروت، تمكنت قوة خاصة من هذه الشعبة من توقيفهما، وهما اللبنانيان:
– م. م. (مواليد عام 1958) وابنه م. (مواليد عام 1994)
بالتحقيق معهما، اعترف الابن انه:
-كان يعمل سائقا لدى العائلة، وقام بنسخ مفاتيح الشقة قبل تركه العمل.
– قام بالتخطيط والتنفيذ مع والده الذي وقف امام المبنى وبحوزته مسدس حربي بغية تأمين الطريق.
– لدى دخوله الى المنزل كان ملثما ويرتدي قفازا مطاطيا وثيابا سوداء، وحاول السرقة من داخل احدى الخزائن الا انه لم يتمكن من فتحها.
– بإقدامه على ضرب صاحبي المنزل ضربا مبرحا ادى الى اصابتهم بكسور وجروح لدى شعورهما بوجوده.
– ترك المسدس خلفه كونه قد وقع منه في خلال عراكه مع الزوجة.
تم احضار المسدس الذي كان بحوزة والده بعد اعترافه بمكانه.
التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص”.
