تساءلت مصادر سياسية مطلعة عن جدوى اللقاء مع الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي يطالب به نواب “اللقاء” التشاوري ما دامت مواقف الطرفين معروفة، مضيفة أن “مثل هذا اللقاء لن يقدم ولن يؤخر بشيء على صعيد حلحلة عقدة تمثيل أحد هؤلاء النواب الستة في الحكومة من ضمن حصّة الرئيس المكّلف”.
وأكدت المصادر لصحيفة “الجريدة” الكويتية أن “ما طرحه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل من أفكار تتعلق بتخلي رئيس الجمهورية عن الوزير السنّي من ضمن حصّته والاستعاضة عنه بوزير مسيحي، على الأرجح من الحصة المارونية، باعتبار أن التبادل في الحصص كان يقوم على أن يوزّر الرئيس ميشال عون سنّيًا مقابل توزير الرئيس الحريري مارونيًا، لن يلقى الصدى الإيجابي في أوساط بيت الوسط”.