التقت فاعليات الجالية اللبنانية الروحية والاجتماعية والاقتصادية والاغترابية، مقر السفارة اللبنانية في أبيدجان، رئيس البعثة في شاطئ العاج السفير خليل محمد متضامنة وداعمة له، ومشيدة بـ “دوره المميز الذي يقوم به في هذه الدولة التي تختضن عشرات الألوف من اللبنانيين”.
وقال محمد في كلمة: “إن دعمكم لي برهن صوابية مواقفي، وما تعرضت له يبيت نية سيئة باجتزاء كلامي. ونحن نعرف الأصول الديبلوماسية، إذ إنه ليس من المفترض أن نتكلم لغة الدولة المضيفة. وقد خلطت الحملة الفكاهي بالهزلي والسياسي والشخصي”.
وأضاف: “الأكيد أن ضميري مرتاح وأعرف ماذا أعمل، وإذا عاد الزمان إلى الوراء سأعيد الخطاب نفسه بالطريقة نفسها. من المعيب تجزئة الخطاب والتصويب علي. إنها صفحة طويت ولم تهتز معنوياتي المرتفعة دائما بوجودكم وبما تمثلون. إني أعدكم بالاندفاع للعمل أكثر معا ويدا بيد لمصلحة وطننا لبنان وجاليتنا العزيزة. ومن لديه حسابات لا يجب أن يصفيها على حساب السفارة التي ستظل مفتوحة أمام الجميع”.
بدوره، تلا المونسنيور جان بو سرحال بيانا باسم المجتمعين جاء فيه:
“ربما يرى بعضنا أن له الحرية في أن يقول ويفعل ما يشاء، وهذا خطأ. إن الحياة التي لا تحكمها قيمة ولا يقودها مبدأ ولا يملك زمامها عقل هي حياة الغابة فقط”.
وأضاف: “إننا من موقعنا الرعوي الذي نسعى من خلاله لصيانة كرامة كل إنسان، نستنكر ما جرى من حملة إعلامية مبرمجة ومشوشة على سعادة القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في أبيدجان خليل محمد من إسفاف وتجن وافتراء وتعد على حرمته الشخصية التي تصونها قبلنا كل الشرائع والقوانين ونضع هذا الفعل في خانة الأفعال الشائنة المرفوضة جملة وتفصيلا وندعو كل من سولت له نفسه فتجنى وتعدى أن يعود إلى فطرته الانسانية ويتراجع عن فعله ويقدم الاعتذار فيصون بذلك حرمة نفسه من أن يتعدى عليها الآخرون وحرمة غيره من نفسه”.
وختم: “إننا يا أستاذ خليل، بما تمثلون، نقف إلى جانبكم في أي محنة ونرفض التعدي عليكم ونستنكر مجددا ما تعرضتم له من أذية طالت شخصكم وموقعكم”.