أعلن نائب رئيس الحكومة وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني عن تطوير آلية تسعير الدواء، عبر تقصير عملية اعادة التسعير التي ستشمل في العام المقبل 3340 دواء من اصل 5 آلاف مسجل في السوق اللبناني، بالاضافة الى التشدد بالعقوبات على الشركات التي تتأخر بالتبليغ عن انخفاض سعر الدواء في بلد المنشأ.
وقال حاصباني خلال إطلاق “الحملة الوطنية للتوعية عن النقص الحديد” تحت شعار “خلي صحتك من حديد”: إن “تخفيض أسعار الأدوية عملية تدريجية وعلمية لأننا ان أطلقنا آليات بشكل عشوائي قد نخلق خللا ونضر بالقطاع”.
واوضح حاصباني ان الدواء الجنيسي يشمله حكما الانخفاض متى شمل سعر الدواء الاساسي ليبقى اقل منه بـ 10 في المئة كحد أدنى.
وتابع :”اخذنا بالاعتبار الدواء المصنع لبنانياً للاستمرار بتشجيع الصناعة المحلية، لذا فالدواء الجنيسي المحلي يجب ان يكون سعره اقل من الاساسي Brand او بنفس السعر كحد اقصى. الامر الذي يضمن عدم وجود دواء generic اغلى من الـBrand في الاسواق اللبنانية”، لافتاً الى ان “الزملاء في تكتل “الجمهورية القوية” سيتقدمون باقتراح قانون لإلغاء فقرة متعلقة بالوصفة الطبية الموحدة والتي تتيح للطبيب وضع إشارة تمنع استبدال الدواء بدواء جنيسي”.
وأضاف حاصباني “لا نتأثر بصحافة صفراء تبحث عن اثارة او هي بخدمة لاجندة معينة، وما نقوم به هو مقاربة عملية ومتدرجة لخدمة المواطن، والحفاظ على القطاعات التي تعنى بسلامته وصحته ولنبقي لبنان في المقدمة بالقطاع الصحي”.
وإذ أكد أنه سيتابع البطاقة الصحيّة حتى آخر دقيقة من تولّيه مهامه في الوزارة، أوضح أنه “في اطار دعمنا المتواصل للصناعة الدوائية المحلية نعلن أننا أصدرنا قراراً يسمح بتصدير المواد الاولية او المصنعة جزئياً”.
وختم، مستوحيا من اليوم العالمي لأهمية الحديد، فقال: “نحن نبني على أسس من حديد على عكس غيرنا الذي “يحرتق على التنك”.