Site icon IMLebanon

تل أبيب تستعرض شمالا: الحكومة والغاز في خطر

في إطار خطة تدريباته السنوية للعام 2018، بدأ الجيش الإسرائيلي أمس مناوراته العسكرية التي تمتد طيلة هذا الاسبوع بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان، في محاكاة لسيناريوهات قتال على جبهتين مختلفتين، ضد قطاع غزة في الجنوب، و”حزب الله” في الشمال.

وأشار مصدر أمني لـ”المركزية” الى أن “هذه التدريبات التي تسمع في مناطق مزارع شبعا والمستوطنات المقابلة لبنت جبيل ومرجعيون والناقورة، تعبّر عن مخاوف تل أبيب من توسيع محور المقاومة لهجماته في وقت واحد من الجولان ولبنان وغزة على أهداف داخلية استراتيجية لها علاقة بانتاج الغاز او مفاعلات نووية”، مضيفا أن “المناورة مع ما تتضمنه من استعراض للقوة تساهم بشكل او بآخر في حرف الانظار عن مواجهات غزة الاخيرة التي أحدثت خضة في الداخل الاسرائيلي، كادت أن تتطيح حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو. من هنا من المستبعد أن يخرج التصعيد عن إطاره المعتاد”.

ولفت الى أن “الجيش اللبناني و”اليونيفل” يراقبان كل التحركات الاسرائيلية خلف الحدود اللبنانية، ووضع الجيش عناصره في حال تأهب على الحدود جنوب الليطاني تحسبا لأي طارئ. كما أن “حزب الله” رفع من جهوزيته استعدادا لاي اعتداء قد تقدم عليه تل ابيب”.

وفي سياق متصل، استأنفت القوات الاسرائيلية أعمال صب الباطون خلف الجدار في الجهة المقابلة لبلدة العديسة وسط مراقبة من “اليونيفل” والجيش اللبناني.