أشارت عائلة نزار زكا الى انها تقدّر السرعة التي تحرّكت بها الدولة اللبنانية ممثلّة بوزارة الخارجية، لمواكبة قضية السيد كارلوس غصن، إنطلاقا من واجباتها تجاه رعاياها، إن كانوا لبنانيين أو من أصل لبناني، وقالت في بيان: “نكرر مطالبتنا بأن تشمل هذه الدينامية السياسية – الديبلوماسية قضية إبننا نزار المعتقل تعسفيا في إيران، وهو اللبناني القحّ الذي خُطف إثر تلبيته دعوة رسمية من رئاسة الجمهورية الإيرانية”.
وتابعت في بيان “لقد مرّ على إختطاف نزار 3 اعوام طويلة من القهر والتعذيب واللامبالاة الرسمية تجاه قضيته العادلة، وهي أعوام تركت ندوبا قاسية عليه وعلى عائلته. إننا ننتظر بفارغ الصبر أن تشمل نزار المظلةُ الواقية التي رُفعت فوق السيد غصن، بما يتيح تحريره سريعا وعودته الى أهله”. وختم البيان “في أي حال، إن نزار يثني على هذا الجهد الديبلوماسي الفاعل، حتى لو لم يشمله بعد”.