أكدت كتلة “التنمية والتحرير” أن “تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن ضرورة تستدعي من الجميع توفير كل الإمكانات لتجاوز هذه الأزمة”، مشيرةً إلى أن “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة لا بد وأن تحفز كل الأطراف على تحمل مسؤولياتهم تجاه الاستحقاق الحكومي”.
وتوقفت الكتلة، بعد اجتماعها الدوري في عين التينة برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، “عند موضوع الفساد المستشري والذي أخذ ويأخذ أشكالًا متنوعة آخرها ما رأينا نتائجه من مهزلة فيضانات شبكات الصرف الصحي (المجارير)”، معتبرةً أن “استمرار الاعتداءات المتمادية على الشاطئ والأملاك العمومية في بيروت وعلى مجاري الأنهر، خصوصًا الليطاني، إنما تستدعي تسريع الاجراءات القانونية الضرورية لوقفها”.
وعلى الصعيد العربي، أعربت الكتلة عن قلقها من الأنباء المتعلقة بالإعلان الأميركي مطلع العام المقبل عمّا يوصف بصفقة القرن، مؤكدةً أن “مثل هذه الصفقة تشكّل تهديدًا للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتعرّض الشرق الأوسط للخطر وتهدّد مستقبل الأمن والسلام الإقليميين والدوليين”.
وتغيّب عن الاجتماع الوزير غازي زعيتر الذي يرافق الوفد البلجيكي الزائر، والنواب علي بزي وميشال موسى وقاسم هاشم وياسين جابر وعلي عسيران بداعي السفر.