أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، في مؤتمر صحافي مع نظيره الصربي، أن “لبنان بسياسته الخارجية يعتمد المبادئ القائمة على القوانين الدولية”، مشيرًا إلى أن “لبنان وصربيا تجمعهما نزعات سيادية مشتركة ورفض للتقسيم والانعزال”.
ورأى باسيل أن “لبنان أول المتضررين من التقسيم ونحن مع التعايش ضمن الدول الواحدة في المنطقة”، مضيفًا أن “مفهوم اللبننة والبلقنة السابق الخاطئ نقيضه الوحدة التي نحن معها”.
وأعلن باسيل “أننا اتفقنا مع رئيس صربيا على تقوية التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي ووعدنا بمتابعة الموضوع شخصيًا”، لافتًا إلى أن “صربيا خفضت الرواتب في القطاع العام ولبنان اعتقد أن لديه ترف القيام بالعكس وهذا جزء من الانحدار الاقتصادي الذي يجب أن نعالجه”.
وأضاف: “في هذا السياق، كلنا مع الإسراع في ولادة الحكومة ويجب أن تكون لدينا جرأة سياسية من الآن لمواجهة المشكلة في الحكومة الجديدة وليس الدخول في ترف جديد”.
وعن النازحين السوريين، أكد باسيل “أننا مع العودة الآمنة والكريمة للنازحين”، معتبرًا أن “نجاحنا الاقتصادي جزء من المواجهة السيادية في هذا الموضوع والوقوف ضد تمويل بقاء النازحين وتكرار تجربة الشعب الفلسطيني”.