طالبت هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية في “حزب الله” مجلس الجامعة اللبنانية بـ”اتخاذ القرار الشجاع القاضي بإعادة الحياة الديمقراطية الصحيحة إلى أوساط الطلبة التي تنصب جهود الجامعة بأسرها من أجلهم من خلال السماح لهم إجراء أول انتخابات لمجالس الفروع بعد مصادرة حقهم النقابي منذ ما يزيد على العشر سنوات، فالديمقراطية كل لا يتجزأ، وما يجري على رئاسة الجامعة والعمداء والمديرين والأقسام والرابطة يسري على الطلاب أيضًا”.
وهنأت الهيئة، في بيان، الفائزين في انتخابات الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، متمنيةً أن “تكون ولايتهم الجديدة مرحلة مثمرة حافلة بالإنجازات ومواكبة لتطلعات الأساتذة الجامعيين لجهة حماية حقوقهم النقابية وحماية الجامعة اللبنانية ووحدتها والحفاظ عليها من مشاريع التقسيم كرمز متقدم من رموز الوحدة الوطنية في لبنان”.
وأملت الهيئة أن “تكون المرحلة المقبلة مرحلة تعاون بين كل الأساتذة وأن تمد الهيئة التنفيذية الجديدة يدها للجميع ممن عزفوا عن المشاركة أو ممن لم يحالفهم الحظ في الانتخابات الأخيرة”.
وأضافت: “إن وحدة المطالب النقابية والأكاديمية في الجامعة والدفاع عن مكتسبات الأستاذ الجامعي أمران تشترك بهما كل القوى في الجامعة ويعودان بالنفع على كل الأساتذة من كافة الطوائف والمذاهب والمناطق وهي تحث الجميع على التعاون إعلاء لمصلحة الجامعة اللبنانية وأساتذتها وطلابها والتعالي عن الاختلافات في وجهات النظر، وبدورها، فإن الهيئة التنفيذية مطالبة بأن تتفهم أسئلة وهواجس كافة الأساتذة وتفتح أبوابها للجميع لتكون على مستوى الاستحقاقات القادمة نقابيًا وأكاديميًا وفي مقدمتها تفرغ الأساتذة المتعاقدين المهدورة حقوقهم على أمل إنصافهم أسوة بسائر زملائهم في الجامعة وهي اليوم مطالبة بأن تعزز دورها لتكون رابطة وطنية جديرة بالمسؤولية قولًا وفعلًا”.