كشف رئيس نادي الحكمة السابق مارون غالب في إتصال مع موقع IMlebanon انّ “البيان الذي اصدرته إدارة الحكمة ليس سوى طق حنك بالظروف المصيرية التي يمرّ بها النادي وبحالة الغضب التي يمرّ بها الجمهور والذي يطالب بإستقالة الإدارة فوراً”.
وتابع: لم نر سوى إستقالة واحدة خطية اليوم وهي لسمير نجم، ولا نعرف إذا كان يملكها الاستاذ سامي برباري. وبالتالي عندما يريدون تقديم إستقالاتهم لمرجع صالح، فلا داعي للإنتظار حتى يوم السبت خصوصاً بظل الإستحقاقات التي تلعب ضد نادي الحكمة وتحديدا قرارات الإتحاد اللبناني ومحكمة الإتحاد الدولي.
واضاف: هناك محاولة للهروب الى الإمام والجمهور يريد جوابا فوريا، ولا نستطيع التأهل وإضاعة الوقت. وكما استطاعوا جلب 50 الف دولار من المطران بظرف ساعات، كان بمقدورهم بإتصال واحد له تقديم الإستقالات وبالتالي ما جرى اليوم هو مناورة وتشويه لصورة إدارة الحكمة خصوصا بظل تضارب المعلومات بين الاعضاء الخمسة من جهة وكل من روميو ابي طايع ومارك بخعازي من جهة اخرى.
وختم غالب بالتأكيد انّ “مسيرة الغضب والوفاء مساء الاربعاء مستمرة وما يجري يتطلب بعض التواضع من الاعضاء الحاليين، وإنّ وجهة الرئيس الفخري معروفة ولا يستطيع احد تخطيه، كما أننا لا نستطيع إهدار الوقت بسبب وجود سيادة المطران في إيطاليا، فليوقفوا طق الحنك وليبادروا الى خطوة فعلية”.