علّق عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام على كلام عضو “اللقاء التشاوري” جهاد الصمد قائلا: “يا ريت الصمد بقلنا شو بدّو”، وذلك بعد كلام الصمد من عين التينة، رداً على سؤال حول إمكانية ولادة الحكومة قبل الأعياد: أنه “يمكن أن تتشكل الحكومة إذا تنازل الوزير باسيل عن 11 وزيراً ونتمثل نحن بوزير في الحكومة”.
وأضاف، في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم”: ما هو المقصود وراء هذا الكلام، وإلى أين يريد أن يصل بعد التعرّض بشكل دائم إلى الوزير جبران باسيل وللعهد؟”.
رأى درغام أن “الحل بالنسبة إلينا مبني على شقّين: الأول، أن يكون النواب الستة الذين يطالبون بالمشاركة في الحكومة ضمن كتلة واحدة لكي يحق لهم ذلك. والثاني والأهم، الالتزام بالمعايير التي لطالما طالب بها العهد، لا سيما تلك المتعلقة باحترام النسبية الأمر الذي يسهل أيضا عملية تأليف الحكومات مستقبلا”.
وطلب درغام من الرئيس الحريري “عقد لقاء مع النواب السُنّة الستة والاستماع اليهم، وذلك بهدف إيجاد حل ضمن حيثية معينة”.
ولفت إلى أن “نتائج الانتخابات النيابية ظهّرت الأحجام، وبالتالي فإن حجم التيار “الوطني الحر” وتكتل “لبنان القوي” يؤمّن له 11 وزيراً، قائلا: هذا الأمر ليس مطلبا رغماً عن الجميع إنما هو ما يعكس نتائج وقانون وتركيبة انتخابية”.
وردا على سؤال، قال درغام: “الوزير باسيل يحمل في جعبته عدة مبادرات وتصورات، ونتمنى على الصمد أن تكون غايته الوصول إلى التمثيل وليس إلى استهداف العهد أو باسيل، قائلا: “ليس كل ما يحصل في الصين سببه العهد”، مذكرا الجميع أن “المشاكل التي تعصف بلبنان تعود إلى العام 1990”.
من جهة ثانية، وجّه درغام رسالة حول العسكريين المتقاعدين والكلام عن المس بحقوقهم أو تقليصها نتيجة الوضع الاقتصادي، وقال: “أنا من عكار أي المنطقة التي ينتمي إليها القسم الأكبر من المتقاعدين في الجيش اللبناني، ولا أقبل المس بحقوقهم قبل فتح كل ملفات الفساد في الدولة اللبنانية، نحن على ثقة بقائد الجيش الذي ننتظر منه الحلول المنصفة”.