أرجأت هيئة المجلس العدلي، برئاسة القاضي جان فهد، إلى 18 كانون الثاني 2019 متابعة استجواب الأظناء والمتهمين بتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس الذي وقع في شهر آب 2013 وأدى إلى سقوط 42 قتيلًا ونحو 500 جريح.
وحضر جلسة اليوم المتهم يوسف. د مخفورًا من دون قيد، فيما لم يحضر المتهم سمير. ج الذي يحاكم غيابيًا والمتهمون حيان. ر، أحمد. م، خضر. ش، سلمان. أ، محمد. ع، ناصر. ح، خضر. ع، مصطفى. ح الذين يحاكمون أصولًا، وحضر المتهمان المخلى سبيلهما أنس. ح وحسن. ج والأظناء هاشم. م وأحمد. ع وشحادة. ش.
وتم استجواب المتهم يوسف. د، في الجلسة، بعد أن صرّح أنه لا يرفض متابعة السير بالمحاكمة من دون حضور وكيل عنه، وأجاب على أسئلة الهيئة والادعاء والدفاع التي تمحورت حول مسار تسلم للسيارتين المفخختين وقيادته لإحداهما وعن التناقض في الإفادات التي أدلى بها خلال التحقيقات الأولية وعن علاقته بالمتهمين حيان. ر وأحمد. م، كما سئل عن سبب عدم إعلامه أحدًا بموضوع السيارة التي كان يقودها بعد ركنها وانفجارها ولدى سماعه بالخبر عبر وسائل الإعلام وعن مدى إدراكه لتطابق مواصفات السيارة التي انفجرت مع تلك التي قادها، وسئل أيضًا عن مصادر تمويل المتهمين وعلاقتهم بالنظام السوري.
وبعد أن تليت عليه إفادته علنًا وصدّقها ووقّعها، رفعت الجلسة التي أرجئت لاستكمال استجواب بقية الأظناء والمتهمين.