بعد الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الفستان الذي أطلت به الممثلة المصرية رانيا يوسف، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 40، مساء الخميس، اتخذ أول إجراء رسمي ضدها.
وأصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية، بيانا قالت فيه “عبّر الكثير من المهتمين بالشأن الثقافي والفني عن انزعاجهم الشديد لما لاحظوه، أثناء حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي نعتبره جميعا من أهم الفعاليات الدولية التي تمس صورة الفن المصرى والعربى أمام العالم في مواجهة ثقافة التطرف والإرهاب”، وفقا لصحيفة “الشروق” المصرية.
وتابع البيان أن “المظهر الذي بدت عليه بعض ضيفات المهرجان لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذي أساء لدور المهرجان والنقابة المسؤولة عن سلوك أعضائها”.
وأضاف البيان: “رغم إيماننا بحرية الفنان الشخصية إيمانا مطلقا، فإننا نهيب بإدراك مسؤوليتهم العامة تجاه جماهير تقدر فنهم، ولذلك سوف تقوم النقابة بالتحقيق مع من تراه تجاوز في حق المجتمع، وسيلقى الجزاء المناسب، حتى تضمن عدم تكرار ذلك بالتنسيق مع الإدارة العليا للمهرجانات واتحاد النقابات الفنية”.
ومن جانبها، أكدت رانيا يوسف أنه لم يتم استدعاؤها للتحقيق من جانب نقابة المهن التمثيلية، على خلفية “أزمة الفستان”، واشارت الى أنه لم يتحدث إليها أحد من مسؤولي النقابة المصرية بخصوص هذا الأمر، واكتفت بالقول: “ارتديت فستانا بمهرجان سينمائي دولي مثلما يحدث في المهرحانات العالمية بالخارج”، فيما رفضت التعليق على ما تعرضت له من انتقادات واسعة بهذا الشأن.
وأوضح الممثل سامي مغاوري، وكيل نقابة المهن التمثيلية، أن اجتماعا عقد في مجلس النقابة، وناقش 3 مواضيع هامة للغاية، كما تطرق أيضا لأزمة فستان رانيا يوسف بحضور ممثلي نقابة المهن التمثيلية والسينمائية، وبحث إمكان التنسيق مع إدارة المهرجانات لوضع كود للملابس، ليكون هناك أمر متفق عليه حال حدوث أي تجاوز مستقبلا، بحسب تصريحاته لشبكة “سي إن إن” الأميركية.
https://twitter.com/youm7/status/1068267214493630464