أكد الرئيس تمام سلام أن “رغم الحالة الصعبة التي يمر بها البلد ورغم السلبيات من التعطيل والعرقلة السائدة والممارسة في وجه استحقاق وطني كبير وهو تأليف حكومة لقيادة البلد، رغم كل ذلك فأنا على ثقة بأن مواقف المسؤولين في هذه المرحلة الصعبة وفي مقدمتهم الرئيس المكلف سعد الحريري كفيلة بالتغيير حتما إلى ظروف أفضل والنهوض بالوطن”.
وأضاف، خلال زيارته غرفة طرابلس: “نشد على أيدي كل المخلصين الذين يصبرون ويتحملون، وكان لنا تجربة في الماضي حيث صبرنا وتحملنا وعبرنا، وأملي أن يعبر البلد مجددا إلى مرحلة ايجابية بناءة”.
وتابع: “نشد على أيدي المخلصين في كل حين، وأنا أرى في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الرجاء والأمل بالمستقبل، فخلال زيارتي أعجبت بصرحها الكبير وأرى فيها عنوانا للتحدي في مختلف القطاعات الاقتصادية، فهنيئا لنا جميعا بغرفة طرابلس عنوان الترتيب والعناية بالمواطن، وهي مؤسسة تليق بالمستوى اللإنساني وبالأهداف الوطنية اللبنانية النبيلة، فكل التوفيق للرئيس دبوسي ولإخوانه الكرام، ونحن نشد على إيديهم وأنا البيروتي لا مانع لدي من المنافسة مع بيروت وإننا على موعد مع ورشة كبيرة حينما يخيم الاستقرار في سوريا في المستقبل الواعد”.
وكانت جولة لسلام والوفد المرافق في مشاريع الغرفة، لا سيما حاضنة الأعمال (بيات)، حيث استمع الجميع إلى شروحات من المسؤولين الإداريين تتعلق بـ “قصة النجاح التي سجلتها الحاضنة بشهادات سفراء المفوضية الأوروبية والوفود الاقتصادية المتعددة الجنسيات والخدمات التي قدمتها لبيئة الأعمال، وتشجيعها على إنشاء وتأسيس المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك) والمراكز المتخصصة التي يحتضنها، وهي الأولى من نوعها في لبنان، وهي مراكز تذوق زيت الزيتون وتجميع العسل وتجفيف الفاكهة والخضار”. وشارك سلام في جانب من ورشة عمل متعلقة بالتدريب الجامعي على السلامة الغذائية بتعاون بين كلية الصحة في الجامعة اللبنانية ومختبرات مراقبة الجودة في الغرفة، كما اطلع على سلة المشاريع التي تطلقها غرفة طرابلس بشكل مستمر.