أكدت عشيرة آل زعيتر “عدم الانجرار إلى أية ردات فعل أو إنفعالات واعتماد المسار القانوني عبر القضاء العسكري من خلال الادعاء الشخصي هذه المؤسسة التي لنا ملء الثقة بها وبقيادتها الحكيمة في إحقاق العدالة”.
وأضافت، في بيان: “عطفا على مداهمة التي أطلق عليها عملية الضباب، وسقط ضحيتها أربعة شباب من أبنائنا بينهم ابننا الشهيد جعفر طلال زعيتر، وبعد إتمام مراسم الدفن”، ندين، نحن أبناء هذه الدولة، بشدة عملية التصفية
وتابعت: “إن جميع ملابسات العملية لجهة التوقيت والشكل تؤكد أنها عملية تصفية وإعدام خارج نطاق القضاء، وما جرى هو سلوك متكرر ليس له أي تبريرات إنسانية أو قانونية أو واقعية”.
وأكدت أن “مطلبنا هو سيادة القانون، يعني ذلك بالنسبة لنا الحفاظ على الحق في الحياة وفي المحاكمة العادلة. إن قتل شبابنا هو مخالفة جسيمة لكل الأعراف والقواني، ونأمل أن تكون الحادثة محطة أخيرة في محطات القتل الممنهج لشباب المنطقة”.
وختمت: “إن أولادنا ليسوا أولاد الضباب هم أبناء الفقر والحرمان وإهمال الدولة وتنصلها من مسؤولياتها”.
