تعرّض منتخب لبنان لخسارته الثالثة توالياً في تصفيات كأس العالم وذلك على يد مضيفه الصيني 72-52 ضمن الجولة الرابعة من الدور الثاني.
لسوء حظ منتخب لبنان، انّ المنتخب الصيني قرّر للمرة الاولى في التصفيات إشراك فريقه الاول الذي سيستضيف غمار كأس العالم الصيف المقبل، وظهر الفارق شاسعا بين المنتخبَين طوال فترات اللقاء حيث اجتاز الفارق عتبة الثلاثين نقطة وسط إنعدام الروح والتوازن لدى منتخب لبنان.
وبخسارته هذه، تراجع لبنان الى المركز الرابع برصيد 6 إنتصارات 4 هزائم، وراء نيوزيلندا الاولى (إنتصارات وخسارة واحدة) وكوريا الثانية (8 إنتصارات وخسارتان) والصين الثالثة (6 إنتصارات و4 هزائم) وامام الاردن الخامسة بخمسة إنتصارات و5 هزائم وسوريا الاخيرة بإنتصارين و8 هزائم.
وبعد ان حسم كل من نيوزيلندا وكوريا تأهلهما عن هذه المجموعة، إضافة الى الصين المتأهلة حكما لإستضافتها كاس العالم، ستشتعل المعركة في الجولتين الاخيرتين المقررتين في شباط المقبل بين لبنان والاردن المأزومَين فنياً.
لكن حسابيا، يبقى مصير منتخب لبنان بين ايديه ففي حال فوزه بالمباراتين امام كوريا ونيوزيلندا في النافذة السادسة والاخيرة، سيتأهل بشكل حاسم الى كأس العالم، اما بحال فوزه بمباراة واحدة، فسيتمنى ان يفوز الاردن بمباراة واحدة لا اكثر بالحد الاقصى، كي يتأهل، وإلا في حال فوز الاردن بمباراتين مقابل مباراة للبنان، فسيتأهل المنتخب اللبناني. اما بحال خسارة المنتخب اللبناني لمباراتيه، وفوز الاردن لمباراة واحدة فسيتأهل عندها الاردنيون.
عدم فوز المنتخبَين بأي مباراة، سيؤهل المنتخب اللبناني.
إذا سيناريوهات واضحة ولا مفر من المنتخب اللبناني سوى الفوز ثمّ الفوز لضمان عودته الى كأس العالم وإلا سيغيب للمرة الثانية على التوالي عن العرس العالمي.