أشار رئيس حركة “التغيير” المحتمي ايلي محفوض، عبر حسابه على “تويتر”، الى أن بيان قوى الأمن الداخلي حول ما حصل في بلدة الجاهلية هو المصدر الصحيح لكل المعلومات والتي يُعتدّ بها لكونها صادرة عن المؤسسة الأمنية الشرعية، قائلا: “بالتالي لا قيمة لكل الروايات من قبل المطلوبين من العدالة لكن إستحضار حزب الله في معرض التطورات لا بد من التوقف عنده وتشريح مراميه.”
وتابع: “إن الكلام عن أن القضية بيد السيد حسن نصرالله في معرض حادثة الجاهلية لا يجب أن تغيّر بواقع الحال بشيء وعلى الدولة إستكمال ما بدأته من خلال إستناباتها القضائية وبالتالي متابعة الإجراءات بحسب قانون أصول المحاكمات الجزائية والسيّد الوحيد الذي يجب أن يسود في هذه القضية هو القانون.”
ورأى محفوض أن “كل كلام يحرّض على الدولة ومؤسساتها ويعطي الذرائع أو التبريرات للمخالفين والمتوارين من وجه العدالة هو بمثابة شراكة واضحة مع الخارجين عن القانون وتواطؤ فاضح،” مضيفا “على الإعلام اللبناني أن ينحاز لمنطق الدولة ومؤسساتها بدون زيادة ولا نقصان فالدولة إما تكون او لا تكون لا مكان لنصف دولة.”
وقال: “هيبة الدولة أو ما تبقى من هيبتها تتعلق اليوم بحماية وتدعيم ومساندة ومؤازرة قوى الأمن الداخلي وكل فروعها وشعبها ومنها شعبة المعلومات وبذلك نحمي أرزة لبنان المطبوعة على جبين كل عنصر أمني وهذا الامر يجب ترجمته بتطبيق وإنفاذ قرارات القضاء دون تمييز ولا تمييع ولا مسايرة ولا مساومة.”