أكد رئيس حركة التغيير إيلي محفوض أن “لا أحد مخوّل بإعطاء أحكام مسبقة ولا إستنتاجات جنائية فيما خص حادثة الجاهلية خاصة وأن في الأمر قتيل سقط جراء إطلاق الرصاص، الذي وبحسب أحد الشهود وهو مختار القرية، أن الرصاص كان عشوائيا، لذا فإن التحقيق تقوم به أجهزة الدولة حصريًا ونوع الرصاص تحدده الأدلة الجنائية وليس الطبيب الشرعي”.
وتابع في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “تنتقل الفتنة من بيت الى آخر حتى كثرت المنازل المنقسمة على ذاتها وبات السقف يتهدد الجميع، فالتحريض على سعد الحريري إبتكروا له عقدة اتفقوا عليها اصطلاحا بالنواب السنة واليوم إفتعلوا عقدة درزية، فكانت حادثة الجاهلية وقبلها مسيحية والجامع بين هذه المفارقات مايسترو واحد يدير اللعبة”.
وأضاف: “هناك من يتحكّم بالجميع حيث يطرح ويقسم من بعيد واذا أراد فله أن يجمع لإيهام اللبنانيين أنه المرجعية الصالحة ولولاه لخرب لبنان، ووقعت حروب أهلية تماما على طريقة البعث بزمن حافظ الاسد ومن بعده بشار الأسد حيث يؤلّبون اللبنانيين على بعضهم البعض يشعلون الحرائق ويقدمون أنفسهم كإطفائي”.
وختم:”ولا مندوحة من التأشير الى أن الضحية نقلت الى مستشفى الرسول الاعظم وهناك فارق الحياة اما التناقض بتصريحات منتقدي دور القوى الأمنية فكيف يُفهم من إشادتهم بقائد القوة ومناقبيته والتجاوزات بحسب توصيفهم من قبل العناصر، أفليس قائدهم هو من يديرهم؟ قوى الامن الداخلي خط أحمر فلا تتجاوزوه”.