اكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم لـIMLebanon أنّ المشكلة الفعلية في مسألة ما جرى بعد فيضانات الرملة البيضاء في بيروت، غياب المرجعية الواحدة وبالتالي قلة التنسيق وكمية المخالفات الكبيرة الموجودة، ما يؤدي إلى اختلاط المسؤوليات بين من قام بالدراسة والتنفيذ، ومن أعطى الترخيص، خصوصاً ان هناك بعض المشاريع لها علاقة بأكثر من وزارة أو إدارة، فمشروع الـ”ايدن باي” على سبيل المثال مرتبط بوزارة الطاقة والمياه، ومجلس الانماء والاعمار والبلدية والمحافظة، وببلدية أخرى، ما يستدعي أن يكون هناك مرجعية واحدة لمثل هذه المشاريع كي لا تضيع المسؤوليات.
ورأى أن فضيحة فيضانات المجارير فتحت الباب على مصراعيه على العديد من الأمور، منها ما يتعلق بمحطات التكرير الموجودة التي وضعت من أجلها ملايين الدولارات ولا تعمل، ومنها التعدي على الأملاك البحرية، مؤكداً في هذا الإطار أنهم كنواب سيثيرون كل هذه المواضيع لمنع الاستمرار في التعديات، لأن هذه الانواع من المخالفات التي يغطيها بعض رجال السلطة غير مقبولة.
وقال واكيم: “لن نسمح بأن تضيع المسؤوليات، نحن اتفقنا كنواب بيروت في اجتماعنا الأخير بأننا سنتخذ صفة الادعاء الشخصي في حال وجدت محاولات لتضييع المسؤوليات وعدم المحاسبة وهذا ما سنفعله، وإذا تلكأ أي احد من النواب لا سمح الله، فأنا موجود وإلى جانبي النائب جان طالوزيان، سنستمر حتى النهاية”.