Site icon IMLebanon

بعدما باع الطائرة وازال الحراسة… خطوة مفاجئة جديدة من رئيس المكسيك!

فتح مقر الرئاسة المكسيكية أبوابه على مصراعيها لاستقبال عشرات آلاف المواطنين المكسيكيين لزيارة الغرف الفاخرة التي أذهلتهم، في بداية حقبة جديدة لحكم الرئيس اندرس مانويل لوبيز اوبرادور.

والرئيس الجديد يساري مناهض للمؤسسة السياسية التقليدية، اشتهر برفضه لمغريات السلطة. فقد خفض لوبيز أوبرادور راتبه بنسبة 60%، وعرض الطائرة الرئاسية للبيع، وأزال الحراسة الرئاسية وتخلى عن المقر الرئاسي، لوس بيوس، واختار أن يقيم في منزله المتواضع ولكنه لم يقف عند ذلك.

فبعد ساعات قليلة من بدء ولايته الممتدة ست سنوات عند منتصف ليل السبت – الاحد، وحتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية، فتح لوبيز اوبرادور (65 عاما) أبواب مقره الرئاسي أمام العامة.

وتدفقت حشود كبيرة من المكسيكيين العاديين على القصر الرئاسي وجالوا في غرفه الفارهة وحدائقه الخضراء، بعد أن كان هذا القصر قبل ساعات أكثر مقرات السلطة حماية.

واستنادا الى ردود الفعل السريعة على قصر لوس بينوس الذي استقبل 85 ألف زائر في أول يومين، فإن حملة العلاقات العامة هذه تبدو ناجحة.

وقالت اليخاندرا باريتو (50 عاما) العاملة في متجر والقادمة من ولاية بوبلا لزيارة مدينة مكسيكو سيتي “هذه فخامة زائدة. لم أتخيل مكانا كهذا”.

وأضافت “الغرف بصراحة ضخمة. لماذا تحتاج عائلة واحدة كل هذا؟”.

وبعد انتظار في طوابير طويلة، تمكن الزائرون من مشاهدة تماثيل الرؤساء الذين عاشوا في هذا القصر منذ 1935 والتجول في سلسلة من المنازل التي يضمها هذا المجمع.

والمحطة الأولى في الزيارة هي أجنحة مكاتب فاخرة استخدمها آخر ثلاثة رؤساء.

وبعد ذلك يصل الزوار الى غرفة نوم الرئيس في الطابق الثاني التي تضم غرفة ملابس بمساحة 30 متر مربع، وغرفة تلفزيون واسعة.

وفي الطابق الأول توجد غرفة طعام تضم طاولة بـ28 كرسياً، حيث كانت عائلة بينا نيتو تتناول الطعام يوميا. وفي الطابق تحت الأرضي توجد قاعة سينما فيها 35 كرسياً جلدياً مريحا.

وتبلغ مساحة لوس بينوس 56 الف متر مربع، أي 14 ضعف مساحة البيت الأبيض.