أشار السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان، الى ان “النظام الإيراني يستمر بمحاولة خداع العالم بخطابه المزدوج، الذي يدعي البراءة من جرائمه”.
وعما فعله منذ توليه السلطة، أعطى الأمير خالد بعض الامثلة قائلاً: “قام بقتل وتهجير الملايين من الشعب السوري، دعم الطائفية في العراق لتمزيق وحدته، اقتحم السفارات داخل أرضه، وقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري”.
وتابع الامير خالد في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “خلق النظام الإيراني حزب الله اللبناني ليكون خنجرا في خاصرة العرب، ولاءه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة الى هذا الحزب، ويستخدمه في حروبه الطائفية التي ابادت العرب في العراق وسوريا ومزقت اوطانهم”.
وأضاف “ان مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني، فهل يعقل أن يقبل العرب أن يكونو أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق امتنا واخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب ان يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلا من الولاء للوطن والعروبة؟”.
وقال الأمير خالد: “لم يكتف النظام الإيراني بسجله الدموي في المنطقة بل سعى الى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني الشقيق وجعلهم اداة لطعن وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة”، مؤكداً ان “المملكة لن تسمح بظهور حزب الله آخر في جزيرة العرب”.
وختم قائلاً: “بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولائهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، تأبى سائر العرب أن تبدل ولائها لأوطانها في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في اي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة اليه”.
https://twitter.com/kbsalsaud/status/1069702491200204800
https://twitter.com/kbsalsaud/status/1069702220151709696
https://twitter.com/kbsalsaud/status/1069703093208653829
https://twitter.com/kbsalsaud/status/1069703263224782848