Site icon IMLebanon

عائلة نزار زكا و5 عائلات: للضغط على إيران لإطلاق سراح أبنائنا

أعلنت عائلة نزار زكا أنها “حضت وعائلات 5 رعايا آخرين من دول أجنبية معتقلين في إيران زعماء العالم على الضغط على السلطات في طهران لإطلاق سراحهم”، وأنها توجهت “إلى هؤلاء الزعماء بالقول: افعلوا ما في وسعكم للمساعدة في تأمين الإفراج عن أحبائنا وعودتهم الآمنة من خلال ضمان أن تكون قضاياهم في رأس جدول أعمال أي حوار مع السلطات الإيرانية”.

وأوردت، في بيان، “رسالة مفتوحة وجهتها عائلات كل من: نزار زكا، روبرت ليفنسون، سعيد مالك بور، كامران غاديرى، أحمد رضا جلالى، باكير وسياماك نامازي، وباسم العديد من العائلات الذين ما زالوا صامتين في خوف على سلامة أحبائهم:

نحن عائلات الرهائن السياسيين في إيران، نطلب منكم اتخاذ إجراء عاجل. نتحدر من العديد من الدول، من خلفيات ومنظورات مختلفة، لكننا التقينا لكي نأتي إليكم كصوت واحد. لن نسكت بعد اليوم.

في أيلول 2018، وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع العديد من عائلاتنا معًا للمرة الأولى لتبادل القصص والنضال من أجل إطلاق سراح أحبائنا. لقد التقينا مرة أخرى قبل بضعة أسابيع، هذه المرة لمشاركة شهادتنا مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران. أوجه التشابه بين حالات أحبائنا مدهشة. كل قصة ليست مجرد قضية احتجاز تعسفي، بل هي تحركات متعمدة وتكتيكية من قبل السلطات الإيرانية لتأمين المساومة.

الأدلة قاطعة على أن ما يحصل مع أحبائنا هو عملية احتجاز رهائن، إذ منذ إختفاء السيد ليفنسون، احتجزت السلطات الإيرانية أكثر من 50 شخصًا. ووفقًا لتقرير صدر أخيرًا عن مؤسسة طومسون رويترز، فإن ما لا يقل عن 20 منهم ما زالوا رهائن في إيران.

على مدار عدة سنوات مؤلمة، تم التعامل مع حالات أحبائنا بشكل فردي، ولكن في حين كانت كل الحالات فريدة ومعقدة، فإن هذه ليست مشكلة فردية، بل هي نمط نطالب قادة العالم بالمساعدة في وضع حد له. كما أن المسؤولين يعرفون ما يجب القيام به، هو ببساطة تحرير أحبائنا من السجون الإيرانية.

إن تواصلنا الآن لا يتعلق بالسياسات الدولية. نحن مجموعة محددة من الأفراد والعائلات نتوجه إلى حكوماتنا بصوت واحد، نحن الذين تأثرنا بالموقف المرعب الذي خلقته السلطات الإيرانية. لذلك نحن نطلب فعلًا.

نعتقد أن السلطات الإيرانية ليس لديها حافز يذكر لإنهاء الممارسات الوحشية والمرعبة المتمثلة في أخذ الرهائن بفعل ضغوط غير كافية من المجتمع الدولي. يحتاج قادة العالم إلى جعل التكلفة السياسية لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان عالية إلى درجة أن الإفراج عن أحبائنا يصبح مفيدًا للسلطات الإيرانية. إننا نحض حكوماتنا، وخصوصًا تلك التي تملك علاقات دبلوماسية مع إيران، على الاعتراف بأزمة إحتجاز الرهائن هذه على الفور، واتخاذ خطوات ملموسة من شأنها أن تساعد في حل هذه القضايا”.