أشار “التيار المستقل” إلى أن في “مطلع هذا العام أثار رئيس تيار وطني فتنة دامية بتوجيه عبارة “بلطجي” لشخص رئيس في السلطة تم إخمادها قبل أن تتفاعل، والأسبوع الفائت أثار رئيس تيار توحيد فتنة دامية بتوجيه عبارات تحقير لشخص رئيس آخر تم إخماد نيرانها قبل أن تمتد”.
وأضاف، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة اللواء عصام أبو جمرة: “الملفت كان صمت الرئاسات حيال هذه الفتن التي كادت تطيح بالسلم الاهلي والاستقرار. كما غياب هيبة الدولة عند تقاسم المغانم بين الدويلات، وغياب الأمن في ظل سيطرة الذهنية المذهبية التي راحت تتعالى على ذهنية الولاء للوطن. والملفت أيضُا تمادي هذه القيادات طيلة ستة شهور في تقسيم الوزارات ومماطلة توزيعها من دون الوصول إلى حل حتى لو غرق البلد بإفلاس مخيف أو نشبت فيه حرب كالحرب الأهلية التي ارتفع سعر الدولار فيها إلى 3000 ليرة لبنانية وما زالت نتائجها عبرة لمن اعتبر”.
وأدان المجتمعون “التحرش بملف المتعاقدين الذين نذروا حياتهم في سبيل خدمة الوطن عوض البحث جديًا في مكافحة الهدر بوقف معاشات التقاعد للرؤساء والنواب، ومحاربة الفساد وسرقة المال العام بكشف الفاعلين ومعاقبتهم بشكل علني منظم”.
وجددوا تكرار مطلبهم بـ”تشكيل حكومة حيادية مصغرة من أصحاب الاختصاص”، مثنين على “مواقف غبطة البطريرك بشارة الراعي حول الأزمة الحكومية التي باتت تهدد مصير الوطن بتنفيذ التأليف وفقًا لهذا الاقتراح باقرب وقت”.