Site icon IMLebanon

بعد أن اعتنق المسيحية.. هرب من بلاده خوفا من الاضطهاد

أمرت محكمة تركية لاجئا إيرانيا، كان معتقلا في تركيا أثناء محاولته السفر إلى إسبانيا بجواز سفر مزور، بالإبلاغ عن أوجه التشابه بين القرآن والإنجيل، بعد ادعائه أنه يمكن أن يتعرض للاضطهاد في بلده الأم بسبب تحوله إلى المسيحية.

واعتقلت السلطات علي كريمي (19 عاما) في مطار صبيحة كوكجن، في إسطنبول، في 25 نوفمبر الماضي، عندما حاول الصعود على متن طائرة متجهة إلى إسبانيا بجواز سفر مزيف.

وقال كريمي للشرطة إنه هرب من بلاده بعد أن تحول من الإسلام إلى المسيحية، خوفا من الانتقام منه في إيران.

وأضاف أنه دخل تركيا، عبر جورجيا، للسفر في نهاية المطاف إلى إسبانيا، حيث يعيش شقيقه، لتقديم طلب اللجوء.

وقال الشاب للشرطة التركية: “لقد أصبحت بروتستانت بمساعدة إيراني يدعى رضا. يعد المتحولون للمسيحية مرتدين في إيران، لذا هربت من بلدي لأنني كنت أخشى أن أتعرض للقتل هناك”.

حكمت المحكمة الابتدائية الثامنة في اسطنبول مؤخرا بإطلاق سراح مشروط لكريمي، وفق الضوابط القضائية.

وفقا للقرار، يجب على كريمي إعداد ملخص لأوجه التشابه بين الإسلام والمسيحية، من خلال قراءة القرآن والإنجيل، وتقديم ملخصات عن المقارنة إلى المحكمة التركية كل أسبوع.

ومع ذلك، لم يمثل كريمي أمام المحكمة في الموعد المحدد الأول لتقديم الملخص.

في تركيا، عادة ما تأمر المحاكم باستئناف الاعتقال عندما ينتهك المشتبه فيه شروط الإفراج عنه.