كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:
طريقة الأكل التي تعتمدونها لا تؤثر فقط في معدل الوزن إنما أيضاً في صحّتكم. من خلال الأطعمة الصحيحة يمكنكم التحرّر من الكيلوغرامات الإضافية ودهون البطن، وفي الوقت ذاته تغذية الجسم بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة. فضلاً عن أنكم ستشعرون بمزيد من الرضا، وستتمكّنون من اتّخاذ الخيارات الصحّية عند الأكل خارج المنزل بفضل استقرار مستويات السكر في الدم.
إطّلعوا في ما يلي على أفضل المأكولات لتسريع خسارة الوزن، إستناداً إلى إختصاصية التغذية، بروك زايغلر، من تكساس:
بذور الكتان المطحونة
غنيّة بالألياف التي تساعد على مكافحة الجوع والشعور بالرضا. إنها تُبطئ الهضم، الأمر الذي يضمن استقرار مستويات الغلوكوز في الدم وطاقة مستدامة لساعات. يُنصح بطحن بذور الكتان قبل تناولها للحفاظ على كل فوائدها.
الكينوا
الكينوا يشكّل سلاحاً فعّالاً لخسارة الوزن. كوب واحد من الكينوا المطبوخ يحتوي على 220 كالوري تقريباً، و5 غ من الألياف، و8 غ من البروتينات. الكربوهيدرات المعقدة كتلك الموجودة في الكينوا تساعد على توفير الشبع عند تناولها مع أطعمة أخرى صحّية كالأفوكا.
الفستق حلبي
يُعدّ إضافة جيّدة إلى الحمية الهادفة لخسارة الوزن لأنه من بين السناكات الأقل احتواءً على الدهون والكالوري ويوفر أكبر عدد من المكسرات في الحصّة (49 حبّة) مقارنةً بـ18 حبّة كاجو و14 أنصاف من الجوز.
توت العليق
يحتوي على كمية عالية من الألياف تبلغ نحو 8 غ فقط بـ64 كالوري في الكوب الواحد. التقيّد بحمية عالية الألياف يساهم في تعزيز الأيض وحرق سعرات حرارية أكثر.
الأفوكا
معظم محتوى الكربوهيدرات في الأفوكا يأتي من الألياف، جنباً إلى احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبّعة المفيدة لصحّة القلب. تعمل الألياف والدهون الصحّية مع بعضها على توفير الشبع لتفادي اللقمشة العشوائية خلال اليوم.
المياه
لا غِنى عن الترطيب الجيّد لخسارة الوزن. عند تعزيز كمية الألياف اليومية، من المهمّ زيادة جرعة المياه. مزيج المياه مع الألياف يتحوّل إلى مادة تُشبه الهلام تساعد على تليين البراز وتسمح بتسهيل حركة الأمعاء
الأرضي شوكي
يُعتبر الأرضي شوكي من أفضل الخيارات عندما تبحثون عن طريقة لزيادة جرعة الألياف اليومية. ناهيك عن أنه غنيّ بمضادات الأكسدة التي تُخفّض الالتهاب لضمان خسارة الوزن.
اللبن اليوناني
لا غِنى عنه عند التخطيط لخسارة الوزن لأنه لا يحتوي فقط على الكثير من البروتينات التي تُبقي الشبع لوقت أطول، إنما يُعدّ أيضاً مصدراً طبيعياً لبكتيريا البروبيوتك الجيّدة التي تضمن سلامة الأمعاء، وبالتالي تدعم المناعة، وتحسّن المزاج والهضم.
بذور الشيا
يمكن أن تمتصّ أكثر من 10 أضعاف وزنها في المياه، فتنتفخ في الجهاز الهضمي وتضمن الشبع. يمكن رشّ ملعقتين صغيرتين من بذور الشيا على اللبن، أو السَلطة، أو طبق الشوفان، أو إضافتها إلى الوصفات الغذائية والسِلع المخبوزة.
جبنة القريش
مليئة بالبروتينات، والدهون التي تضمن الشبع، والكالسيوم الذي يساعد على بناء العضلات وإصلاحها، ما يساهم في خسارة الوزن. محتواها العالي جداً بالبروتينات يضمن الشبع بين الوجبات.
السَلمون
غنيّ بالأوميغا 3 المفيدة للقلب والتي تخفّض الالتهاب وتساعد على خسارة الوزن ومنع احتباس المياه. فضلاً عن أنّ استهلاك الدهون الجيّدة يضمن الشبع.
البيض
تناوله، خصوصاً صباحاً، سيوفر لكم الشبع حتى يحين موعد الغداء. بيّنت نتائج الدراسات أنّ الأشخاص الذين استهلكوا البيض على الفطور انخفض لديهم مؤشر كتلة الجسم بنسبة 61 في المئة وخسروا 65 في المئة أكثر من الوزن مقارنةً بالذين تناولوا الكعك صباحاً.
التوت
يُنصح بتناول التوت خصوصاً أنه غنيّ بمضادات الأكسدة.
الشوفان
مصدر جيّد للألياف ويساهم في دعم الجهاز الهضمي الصحّي، ما يعني أنّ إدخاله إلى مختلف الأطباق أو تناول وعاء من الشوفان صباحاً يعمل على توفير الشبع.
الكوسا
الكوسا قليلة الكربوهيدرات ومليئة بالمغذيات كالفيتامينين A وC، والألياف، والبوتاسيوم، وتحتوي فقط بنحو 33 كالوري لكلّ شريحة.
البروكلي
يضمّ جرعة مرتفعة من الألياف، والبروتينات، والفيتامينين C وK، ومعدني الحديد والبوتاسيوم. يمكن تناوله مع البيض، أو العصير، أو المعكرونة، أو البيتزا…
السبانخ
فقير بالكربوهيدرات وغنيّ بالألياف. يمكن استهلاك كمية كبيرة من السبانخ بسعرات حرارية ضئيلة جداً وقيمة غذائية مرتفعة كفيلة بدعم خسارة الوزن.
اليقطين
بما أنه قليل السعرات الحرارية (نحو 50 كالوري في الكوب) ويحتوي على مغذيات كثيرة، يُعتبر اليقطين أفضل مادة يمكن إضافتها إلى أيّ طبق. وبما أنه مليء أيضاً بالألياف، فإنه سيُعزّز مذاق وتركيبة أيّ طعام.
السردين
يتميّز باحتوائه على كالوريهات أقلّ مقارنةً بالبروتينات الحيوانية الأخرى. السردين غنيّ بالأوميغا 3 المهمّة لقلبٍ ودماغٍ صحّيين، كما أنها تساعد على خفض الالتهاب وتحسين المزاج أثناء اتّباع الحمية.
البطيخ
صحيح أنّ شرب المياه أساسيّ، ولكنّ 20 في المئة من المياه المستهلكة يومياً تأتي من الأطعمة. اللافت أنّ البطيخ يتألّف من 92 في المئة من المياه، كما أنه مليء بالفيتامينين A وC، ومغذيات مضادة للإلتهاب كالـ”Lycopene”.