لم يستبعد الوزير السابق والقيادي في «الحزب التقدمي الاشتراكي» غازي العريضي أن تتجّه إسرائيل إلى التصعيد انطلاقا من المعطيات والمناخات الإقليمية.
ورأى العريضي أن ما تقوم به إسرائيل جزء من الضغوط الإسرائيلية – الأميركية على لبنان، وذكّر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بسلسلة الخروقات التي لطالما نفّذتها إسرائيل طوال السنوات الماضية للقرار «1701»، رافضا الاعتداء على لبنان تحت هذه الحجة وما سبقها من حجج.
وأكد أنه «لا يمكن إعطاء ذريعة لإسرائيل للقيام بعدوان ضدّ لبنان»، قائلا: «لمن يرى في هذا الأمر ضربة لـ(حزب الله) فعليه أن يتذكّر أن الحرب وإن دمّرت لبنان، فإن نتائجها السياسية ستكون انتصارا لـ(حزب الله) وليس العكس»، مستغربا صمت المسؤولين حيال ما يحدث، وداعيا الجميع إلى الإعلان عن الموقف اللبناني الرسمي الصريح في هذا الإطار.