أكد عضو “اللقاء التشاوري” النائب قاسم هاشم أن “لا شيء جديد يمكن التوقف عنده في ملف تأليف الحكومة، فلا أفكار ولا طروحات”، معتبرا أن “الحادث الذي وقع في الجاهلية السبت الماضي طغى على ملف التأليف”.
ونفى، في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم”، أن “يكون الرئيس نبيه بري غير مهتم بملف التأليف”، مشيرا إلى أن “الأخير عبّر عن رأيه الواضح في لقائه الأول مع الوزير جبران باسيل خلال لقائهما في مجلس النواب ولكن حتى اللحظة لم ير بري أن ما طرحه من أفكار تُرجم أي شيء منها”.
وردا على سؤال، كرر هاشم أن “غياب المعيار الواحد هو الذي أدى إلى أزمة في تأليف الحكومة واوصل إلى حالة الارباك والتخبط الراهنة”، معتبرا أن “ما نسمع من أفكار لا تنطلق من طرح واضح تدور الاتصالات حوله”.
وعن الأسباب التي دفعت النواب السُنة المستقلين إلى رفع السقف والمطالبة بحقيبة، أجاب: “هذا المطلب يأتي في إطار الكلام السياسي”، نافيا أن “يكون اللقاء التشاوري قد رفع السقف”، قائلا: “الأساس أن يكون يشارك أحد النواب الستة في الحكومة العتيدة أما كل الأمور الباقية فقابلة للبحث والنقاش والتفاوض من أجل الوصول إلى نتيجة”.
وأشار إلى أنه “كان من المفترض أن يشكل حادث الجاهلية دافعا للإسراع في تأليف الحكومة والتوافق على الحل”، قائلا: “الظروف الراهنة تستدعي قيام حكومة فاعلة تتولى إدارة شؤون البلد”.
عما إذا كان لم شمل دروز 8 آذار (النائب طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب) سيؤدي إلى إعادة البحث مجددا حول الوزير الدرزي الثالث الذي تم التوافق حوله سابقا، استبعد هاشم أي عودة إلى الوراء، معتبرا أن “ما تم التوافق عليه بات ثابتا ولا رجوع عنه”.