أكد رئيس الجمهورية ميشال عون “رعايته المباشرة للمدرسة الرسمية في لبنان بهدف الحد من التفاوت الحاصل بين المدارس الرسمية في المناطق اللبنانية كافة”.
وشدد، خلال لقائه جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن بحضور النائبين إدغار معلوف وإدغار طرابلسي، على “العمل لتأمين تجهيزات مدرسية تواكب العلم والتطور التقني والمعلوماتية”، واعدا الوفد بـ “متابعة هذا الملف فور تشكيل الحكومة الجديدة”.
وتحدث النائب معلوف عن واقع المدرسة الرسمية في قضاء المتن خصوصا وفي لبنان عموما، منوها بـ “المبادرات التي أطلقت لدعمها”.
كما شكر طرابلسي رئيس الجمهورية “رعايته للمدرسة الرسمية في كل لبنان”.
والقت رئيسة الجمعية راغدة كاوركيان يشوعي كلمة، تحدثت فيها عن “المؤتمر الذي تعقده الجمعية في 8 كانون الأول الجاري بعنوان: “المدرسة الرسمية… نحو الأفضل”، بهدف إعلاء شأن المدرسة الرسمية المهملة وتسليط الضوء على الواقع الحالي والعمل على تحسينه بمشاركة الجميع من الناحيتين التشريعية والتنفيذية”.
واستقبل الرئيس عون الوزير السابق ناجي البستاني وأجرى معه جولة أفق، تناولت التطورات السياسية الراهنة والوضع في الجبل وما تقوم به إسرائيل قبالة الحدود الجنوبية.
وتوقف البستاني عند الكلمة التي القاها الرئيس عون في افتتاح المكتبة الوطنية، معتبرا أنها “حملت رسائل في اتجاهات عدة يجب على المعنيين بها إدراك إبعادها”.
وأضاف: “إن الكلمة الرئاسية أكدت أن رئاسة الجمهورية تبقى موقع القرار وضامنة للمحافظة على الاستقرار والقوانين كما أظهر لبرئيس عون حرصا على الجبل وعلى سلامته والعيش المتنوع فيه”.
ودعا إلى “تحكيم العقل وحماية المؤسسات والمحافظة على حقوق الجميع، على أن يعالج أي خلل في إداء المؤسسات من ضمن هذه المؤسسات”، مشيرا إلى أن الرئيس عون “يعمل على الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة”.
كما شكر الوزير السابق النقيب رمزي جريج وشقيقته السيدة نجاة جريج غصن، بعد زايرتهما رئيس الجمهورية، على مواساة العائلتين بغياب النائب السابق المرحوم نقولا غصن.
كما استقبل الرئيس عون، إيلي فرنسوا الحاج الذي وجه لرئيس الجمهورية دعوة لحضور القداس الذي سيقام لمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج في كنيسة مار الياس – انطلياس في 16 كانون الأول الجاري.