استنكرت كتلة “ضمانة الجبل” “بشدة الأسلوب الذي تم فيه التبليغ عبر اقتحام حرمة بلدة الجاهلية بالطريقة التي حصلت”.
وشددت، خلال اجتماعها برئاسة الوزير طلال أرسلان، على موقفها لجهة “عدم التعرض للخصوصيات وعدم الدمج بين الخطاب السياسي والتجريح الشخصي ما قد يؤدي إلى زعزعة السلم الأهلي في أي منطقة من المناطق اللبنانية وعلى جميع الأطراف السياسية إدراك خطورة المرحلة والعمل على تهدئة النفوس وتخفيف الإحتقان لدى الرأي العام”.
واعتبرت “أن الأوضاع تتطلب الإسراع في تشكيل الحكومة والحلول لذلك متوفرة إذا تم اعتماد المعايير والتوازنات التي انتجتها الانتخابات النيابية وإذا توفرت النية عند الأفرقاء كافة”.
وأكدت الكتلة “أن مزاعم العدو الصهيوني بوجود أنفاق في المنطقة الحدودية هي مسرحية مفبركة في هذا الوقت، هدفها تشتيت الأنظار عن الداخل الفلسطيني والانتهاكات التي تحصل يوميا فيه ومحاولة لرئيس وزراء العدو لتنظيف سجله بعد الحماقة التي ارتكبها في غزة لكنه سيفشل من جديد حتما”.