رأى الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي أن “هناك محاولة مكشوفة لاستغلال ذيول حادثة الجاهلية في تعقيد شروط الحكومة عبر تصليب العلاقة بين أطراف قوى 8”آذار” بقيادة “حزب الله”، وإعادة وصلها المحكم مع رئاسة الجمهورية وتيّارها”.
وقال في تصريح: “يعتقد هؤلاء أنهم خرجوا منتصرين من “موقعة الجاهلية” وزادت مسألة الأنفاق على الحدود الجنوبية في وهج انتصارهم، وأنهم باتوا في موقع أقوى لفرض مشيئتهم على رئيس الحكومة المكلّف، وتبيّن هذا الاستقواء في تصعيد شروطهم لتوزير “سنّتهم” وإعادة تحريك موضوع الوزير الدرزي الثالث”.
وأضاف: “ولم يكتفوا بهذين الشرطين فجاءهم الإسناد السياسي من مصدرين: تشدّد من رئاسة الجمهورية مع تلويح بسحب التكليف، وزيارة إسترضاء من تيّارها إلى سفارة النظام السوري، الأمر الذي يجب أن تتيقّظ له القوى السيادية لمنع معادلة المنتصر والمهزوم من التطبيق”.