Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 7/11/2018

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “لبنان”

الطقس الماطر والتحضير للأعياد حديث الناس إلا أن الناس يسألون في الوقت نفسه عن الحكومة وعن التهويل الإسرائيلي في حكاية الأنفاق في الجنوب.

للناس أيضا حديث عن تردي الوضع الإقتصادي والجيوب الفارغة وجمود حركة الأسواق قبيل الأعياد.

للناس أيضا حديث عن غياب المسؤولين والمسؤوليات وترهل الوضع الإداري.

وفي تعثر ولادة الحكومة إحباط للناس في كل يوم يمر وتمر معه المهاترات وتقاذف كرة المسؤولية.

القصر الجمهوري أوضح كلام الرئيس عون والرئيس الحريري صرح بما عنده من معاناة التشكيل الحكومي والمحتل الإسرائيلي هدد بالدخول الى لبنان عن طريق هدم الأنفاق.

وثمة من يقول إن هذه الأنفاق ليست جديدة بل تعود الى سنوات طويلة خلت يعود الى زمن المقاومة الوطنية والإسلامية والبعض الآخر يركز على العام ألفين وأربعة وألفين وستة

وفي مطلق الأحوال قصة الأنفاق في لبنان حدودا ستكون كحكاية الأنفاق بين رفح وغزة وهذا ما يريده المحتل الإسرائيلي في إثارة العنف وإبقاء الأوضاع غير مستقرة وهروب نتنياهو من القضاء في الكيان الإسرائيلي الى الفضاء في شبكات التلفزة العالمية ودحرجة كرة الجنوب اللبناني وغزة الفلسطينية الى الكرات المتدحرجة أصلا في الإقليم.

جديد الوضع عند الحدود الجنوبية اللبنانية في هذا التقرير.

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”

اللبنانيون سئموا المماطلة والملفات التي تستوجب حكومة جديدة للتعامل معها تتراكم هذا هو جوهر الاشكالية المطروحة راهنا على الساحة الداخلية على الرغم من محاولات البعض المتكررة لحرف الانظار باتجاهات احرى منها على سبيل المثال الحصر الحديث عن حملة على موقع رئاسة الحكومة في وقت اكد رئيس الجمهورية بالقول وبالممارسة حرصه الشديد على ان يكون رئيس الحكومة قويا وهو ما ورد حرفيا خلال اطلالته التلفزيونية في الذكرى الثانية لانتخابه ولقيت ترحيبا وطنيا وسنيا عارما فالتهديد الاسرائيلي المستجد يتطلب حكومة والملفات الموروثة على مستوى الكهرباء والمياه والبيئة والصحة والتربية وسائر القضايا الاجتماعية تتطلب حكومة والاوضاع الاقتصادية والمالية تتطلب حكومة وما تحذير السفير الفرنسي اليوم من اطاحة نتائج مؤتمرات سيدر وروما وبروكسل الا مؤشرا واضحا يفترض ان يحوله المعنيون الى محفز لاتخاذ ما يلزم من قرارات والتجاوب مع ما هو مطروح من مبادرات تحقيقا للانقاذ.

اما ما عدا ذلك من مكابرة وعنتيرات من اي مصدر اتى فلن يفضي في نهاية المطاف الا الى اطالة امد الازمة التي من الطبيعي ان يحيلها رئيس الجمهورية الى مجلس النواب بوصفه رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن والمؤتمن الاول على الدستور بموجب القسم والصلاحيات .

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

في تطور نادر، هو الأبرز بين الرئيس عون والرئيس الحريري خرج السجال من وراء الجدران ليتحول إلى علني: كلام من بعبدا يقول:”إن حق تسمية دولة الرئيس المكلف تأليف الحكومة، منحه الدستور الى النواب من خلال الاستشارات النيابية الملزمة، وبالتالي فاذا استمر تعثر تشكيل هذه الحكومة، فمن الطبيعي ان يضع فخامة الرئيس الامر في عهدة مجلس النواب ليبني على الشيء مقتضاه”.

قد تكون الإشكالية الدستورية تكمن في جملة: “مجلس النواب يبني على الشيئ مقتضاه “. هذا كلام في السياسة، فمجلس النواب لا يد له في هذه الحال، وهو لا يستطيع سحب التسمية، وما عليه سوى الإنتظار، وبالتالي ليس هناك من مقتضى يمكنه ان يبني عليه. كلام رئيس الجمهورية لم يمر بردا وسلاما في بيت الوسط، فما إن صدر، حتى جاء رد “لم يبلع ” ما أعطي من مفاعيل للرسالة الرئاسية الى مجلس النواب، وجاء في الرد: طإن أحدا لا يناقش الحق الدستوري لفخامة رئيس الجمهورية بتوجيه رسالة الى المجلس النيابي، فهذه صلاحية لا ينازعه عليها أحد، ولا يصح ان تكون موضع جدل او نقاش، بمثل ما لا يصح ان يتخذها البعض وسيلة، للنيل من صلاحيات الرئيس المكلف وفرض أعراف دستورية جديدة تخالف نصوص الدستور ومقتضيات الوفاق الوطني.

جوهر هذه الجملة يكمن في العبارة التالية : “لا يصح ان يتخذ البعض حق الرئيس في توجيه رسالة، وسيلة للنيل من صلاحيات الرئيس المكلف “.

هكذا بين كلام الرئيس وبيان التوضيح، ورد الرئيس المكلف، يجري السجال بين مواقع غير قدارة على حسم عملية التشكيل، فيما القدرة على الحسم في موقع آخر، فهل الكلام بين الأقربين لإسماع الأبعدين .

النتيجة المباشرة لهذه “المناوشات الرئاسية “أن تأليف الحكومة لم يعد في القريب العاجل. فكيف سيكون عبور مرحلة المراوحة هذه؟ لا أحد يملك الجواب، لكن العوارض الجانبية لهذا التعثر بدأت بالظهور، ومباشرة نطرح السؤال: هل من انعكاسات سلبية على مقررات مؤتمر ” سيدر ” ؟. كلام تحذيري غاية في الاهمية والخطورة أطلقه السفير الفرنسي اليوم، إذ رأى ان “عدم وجود حكومة في لبنان يعني المخاطرة بفقدان الزخم الذي أوجده المجتمع الدولي”، وسيكون من المؤسف حقا أن يفقد لبنان الفوائد” التي جناها “من جراء التضامن الذي تمكن من حشده، لكونه غير قادر على تأليف حكومة”. خطورة كلام السفير الفرنسي أنه ممثل الدولة راعية مؤتمر ” سيدر “، وهو ختم كلامه بالقول: “في لحظة ما، الشركات التي تبحث عن الاستثمارات، قد تجد فرصا في مكان آخر، وهناك دول أخرى قد تحتاج الى مساعدة دولية”. فهل تضيع فرصة ” سيدر ” من لبنان؟

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

من يخرج لبنان من النفق؟

نفق يمتد كسرب أزمات من الداخل إلى الحدود.

القائد العام للقوات الدولية العاملة جنوب لبنان زار قائد الجيش بعد تقرير اليونفيل الذي أكد وجود نفق قرب الخط الأزرق ومصادر اليونفيل ابلغت تلفزيون المستقبل انه تم تسليم السلطات المختصة نتائج جولتها الميدانية على النفق الذي كشف عنه العدو في منطقة المطلة والذي بني على تقرير التقنيين الذين رافقوا القائد العام لليونيفيل في جولته امس في منطقة المطلة هذا في النفق الحدودي.

أما في النفق الحكومي، فقد أكد الرئيس المكلف سعد الحريري أن البلاد لا تدار تحت ظلال الخلافات بين أبناء الوطن، بل بالتفاهم والمشاركة والتعاون، منتقدا العراقيل أمام تشكيل الحكومة. مشيرا الى وجود متضررين كثر من تنفيذ اتفاق الطائف، وتطبيق واحترام الدستور والقوانين وقد اصبح واضحا ما يريده هولاء الناس وما هو مشروعهم.

ومصادر بيت الوسط وضعت النقاط على الحروف وقدمت مطالعة كاملة حول الحقائق التي ترافق عملية تأليف الحكومة والمسؤول عن التعطيل وتوقف بيان المصادر عند الرفض القاطع لحكومة من اثنين وثلاثين وزيرا.

أما ما نسب إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من كلام عن تهديد الرئيس المكلف بسحب التكليف منه، فقد أوضح مكتبه الاعلامي أنه لم يكن دقيقا وأن بعض ما جاء فيه اتى خارج السياق وأعطي تفسيرات متناقضة لا تنطبق مع مواقف رئيس الجمهورية المعلنة في اكثر من مناسبة، لاسيما في ما خص العودة إلى مجلس النواب لمقاربة الأزمة الحكومية.

وفي هذا الاطار ذكر الرئيس تمام سلام انه إذا كان الدستور، أعطى رئيس الجمهورية الحق في توجيه رسائل الى مجلس النواب عندما يرى ضرورة لذلك، فإنه لم يمنح الرئيس صلاحية وضع مسألة تشكيل الحكومة في عهدة مجلس النواب، كما لم يعط المجلس حق مراجعة التكليف الذي يحصل عليه رئيس الحكومة بموجب الاستشارات الملزمة. وفي السياق نفسه اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة ان إحالة الأمر إلى مجلس النواب سيدخل لبنان في أزمة أكبر وأكثر تعقيدا وخطورة من الأزمة التي تمر بها البلاد اليوم.

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

طريق التشكيل مقفل بسبب تراكم البيانات والمواقف، ومؤشرات ما بعد اللقاء الملبد بالغيوم على مقياس التأليف الحكومي بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل امطر ردودا بين بعبدا وبيت الوسط، الرئاسة الاولى اعتبرت ان حق تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة منحه الدستور الى النواب من خلال استشارات ملزمة ومن الطبيعي ان يضع الرئيس ميشال عون هذا الامر في عهدة مجلس النواب ليقضى على الشيء مقتضاه في حال استمر تعثر عملية التشكيل.

اما رد الحريري فجاء على دفعتين الاولى بالوكالة عبر مصدر رفيع مقرب منه، ثم بالاصالة عن نفسه حيث اعتبر ان ما يحصل يصب في خانة العراقيل امام التشكيل معتبرا ان المشكلة اصبحت واضحة ولا احد يمكنه ان يختبئ وراء اي امر يقوم به لهذه الغاية.

الحريري راى ان المسألة ليست مرجلة داعيا الى احترام الدستور الذي يتحدث عن آلية واضحة لتشكيل الحكومة من قبل الرئيس المكلف بالتفاهم مع رئيسي الجمهورية ونقطة على السطر. وقال: “قناعاتي السياسية وارتهانات غيري مكشوفة وبالعودة الى رد الحريري بالوكالة فقد اعتبر ان الوكالة الذي يطالب بحكومة من 32 وزيرا من خارج السياق المتعارف عليه في تشكيل الحكومة وهدفه تبرير توزير اللقاء التشاوري للنواب السنة وهو امر يؤكد رفضه القاطع السير به”.

واذ اشار المصدر المقرب من الحريري الى ان احدا لا يناقش الحق الدستوري لرئيس الجمهورية بتوجيه رسالة الى مجلس النواب لفت الى انه لا يصح ايضا ان يتخذها البعض وسيلة للنيل من صلاحيات الرئيس المكلف وفرض اعراف دستورية جديدة، في المقابل وبكلام مختصر يلخص الواقع جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة الى الاسراع في تشكيل الحكومة وقال بالعربية ” بح صوتنا” اما بالفرنسية فقال السفير برونوفوشيه ” attention” ان لبنان بحاجة الى حكومة باسرع وقت ممكن للاستفادة من مقررات مؤتمرات روما وسيدر وبروكسيل لافتا الى ان تعثر تأليف الحكومة ليس ca va ويولد خطر خسارة هذه المشاريع.

مشروع النفاق الاسرائيلي او درع نتنياهو في وجه ازمات الداخل كان محور متابعة لبنانية على خطين في الامم المتحدة من خلال الشكوى الى مجلس الامن وفي الداخل عبر قوات اليونيفل التي جال قائدها على قائد الجيش والمدير العام للامن العام، كل ذلك على وقع تهديد صهيوني عبر عنه وزير استخبارات العدو “اسرائيل كاتس ” بامكانية التوسع بعملية استهداف الانفاق المعزومة الى داخل لبنان. وفي الامم المتحدة تلقى الكيان العبري صفعة من الجمعية العامة التي اسقطت قرارا اميريكيا يدين حركة حماس .

اما في الشأن اليمني فاعلنت المنظمة الاممية ان لا سقف زمنيا للمشاورات في ستوكهولم في حين رفض الحوثيين طلب حكومة هادي الانسحاب من الحديدة .

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”

معركة البيانين أظهرت الخلاف بين الرئيسين، فللمرة الاولى منذ تكليف الرئيس الحريري تشكيل الحكومة يبرز الى العلن الاختلاف في وجهات النظر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، حتى الآن لا يزال الاختلاف مضبوطا ولم يصل الى حد الخلاف لان الطرفين يتجنبان التصعيد الى النهاية، مع ذلك ما قيل وما كتب في اليومين الفائتين يؤكد ان عون والحريري يملكان مقاربة مختلفة لموضوع معالجة العقدة السنية. ففيما يرى عون ان توسيع الحكومة هو الحل لانه يجنبه اعطاء سنة الثامن من آذار من حصته، يرى الحريري ان الحل المذكور يكرس عرفا جديدا في تشكيل الحكومات اذ ان توزير علوي يعني مواربة زيادة حصة الشيعة على حساب السنة.

اللافت انه ومقابل تلويح الرئيس عون بتوجيه رسالة الى البرلمان لوضعه امام مسؤولياته في تشكيل الحكومة، فان حزب الله لا يبدو مستعجلا، كما لا يبدو مقتنعا كثيرا بخطوة رئيس الجمهورية. فمصادر الحزب اعلنت لوكالة الانباء المركزية ان توجيه رسالة من الرئيس الى مجلس النواب ليس لها تأثير كبير على عملية التأليف لانها تتلى فقط، ومن جهة اخرى اكدت مصادر حزب الله انه لا يزال يعطي الرئيس الحريري فرصة لتشكيل الحكومة رافضا في المقابل ربط هذه الفرصة بمهلة زمنية محددة.

كل هذه المعطيات تثبت مرة جديدة ان لا حكومة في الافق المنظور وقد يكون قدر اللبنانيين ان يحتفلوا بعيد الميلاد وفي القلب غصة لتعثر ميلاد الحكومة .

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

انتقل الركود الحكومي الى حرب بيانات دارت رحاها بين مكتبي رئيسي الجمهورية والحكومة. وما أوردته الجديد نقلا عن مصادر بالأمس. تظهر اليوم على شكل وقائع وقد جاء بيان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ليصوب فوقع ضمن معادلة : النفي في معرض التأكيد ففي سطور التوضيح الرئاسية حرص الكاتب على تبيان صلاحيات رئيس الجمهورية من أن الدستور أعطى النواب حق تسمية الرئيس المكلف وإذا ما استمر التعثر فمن الطبيعي وضع هذا الأمر في عهدة مجلس النواب ليبنى على الشيء مقتضاه لكن هذا الشيء أضاع مقتضاه في بيت الوسط وتسبب باندلاع عواصف رعدية سياسية إذ قال الرئيس سعد الحريري إن قناعاتي السياسية معروفة وارتهانات غيري مكشوفة فالمسالة ليست “مرجلة” وإن الية تأليف الحكومة استنادا الى الدستور واضحة وهي تنص على أن يقوم رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة بالتفاهم مع رئيس الجمهورية ونقطة على السطر.

وساهم الرئيسان تمام سلام ونجيب ميقاتي في وضع نقاط إضافية على آخر سطر الحريري في تجميع للتكتلات للدفاع عن صلاحيات رئيس الحكومة وبموجب ما تقدم وتأخر. فإن مئتي يوم على التكليف لم تلد تأليفا ولا حتى مولودا سباعيا. وعادت النقطة التى ارادها الحريري الى أول السطر من دون أن تقلب صفحة واحدة. الكل يتهم الكل بالعرقلة. فيما سقطت آخر اقتراحات توسعة المرفأ الحكومي الى اثنين وثلاثين وزيرا بناء على اقتراح رئيس الجمهورية وتوزيع الوزير جبران باسيل ولم يعد أمام رئيس الرئيسين المكلف والموقع سوى اتباع الخيارات الأسهل والأقل تكلفة على البلد

فإما أن يمنح رئيس الجمهورية المعارضة السنية وزيرا من حصته على غرار تضحية الرئيس نبيه بري عندما تنازل عن مقعد لمصلحة الوزير فيصل كرامي وإما أن يشكل الحريري وزارته بالاسماء التي لديه ويذهب بها الى مجلس النواب. وهناك تخوضامتحان الثقة. وعند التصويت تكرم الحكومة أو تهان

لكن إذا استمر التأليف في النزاع فإن العقدة لن تعود لدى سنة المعارضة فحسب بل يمكنها أن تضع أيضا نقطة على آخر السطر فيضطر معها حزب الله وأمل الى “العد من أول وجديد ” وقبل أن تغرق سفينة التأليف فإن التيار القوي اختار فتح معركة الإصلاح قبل التغيير. وحملة التيار ضد الفساد أبحرت على متن بواخر جبران. إذ اعلن وزير الخارجية رئيس التيار الوطني انطلاق الحملة ضد الفساد معتبرا أن الحل ليس في أن يدخل جميع الفاسدين السجن لكن الهدف أن يتوقف هذا الفساد وصوب الشرق ابحرت السفينة. على أن لدى باسيل معركة اخطر من الجنوب أو شمالي فلسطين المحتلة مع إعلان إسرائيل أنها قد تتوسع في عملية استهداف أنفاق تابعة لحزب الله وتمدها إلى لبنان، إذا اقتضى الأمر وفي الإطار نفسه، أكد المتحدث باسم رئيس مجلس وزراء العدو أوفير غيندلمان أن عملية “درع الشمال” ستستمر حتى تدمير أنفاق الحزب كليا.

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

اشتعلت حرب البيانات بين بعبدا وبيت الوسط، شرارتها انطلقت أمس الخميس بعد السلبية التي طغت على اللقاء بين مبعوث الرئيس الوزير جبران باسيل الى الرئيس المكلف.

تقول المصادر للمنار ان باسيل نقل الى الحريري وجهة نظر الرئاسة الاولى بأن الوضع لم يعد يحتمل والوقت أصبح ضاغطا جدا. الانزعاج بدا واضحا على الحريري الذي رفض اقتراح توسيع الحكومة الى اثنين وثلاثين وزيرا.

والحال هذه أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا مقتضبا أكدت فيه أنه من الطبيعي أن يعود الرئيس عون الى مجلس النواب في حال استمر تعثر تشكيل الحكومة، فرد الحريري بمطولة معتبرا ان هذه صلاحية لا ينكرها عليه احد، لكن لا يصح أن يتخذها البعض وسيلة للنيل من صلاحيات الرئيس المكلف وفرض أعراف دستورية جديدة بحسب البيان الصادر عن مصدر مقرب من الحريري.

ومع الضبابية التي تحيط بجهود تشكيل الحكومة، مؤشرات واضحة على أن البلد فعلا لم يعد يحتمل، هجرة جماعية للبنانيين هربا من الاوضاع السيئة. أربعة وثلاثون ألفا تركوا لبنان العام الحالي الى غير رجعة وغيرهم كثيرون ينتظرون أي فرصة للحاق بهم في تقرير أعدته الدولية للمعلومات.

والمعلومات من الكيان الصهيوني تؤكد أن رئيس وزراء العدو لن يحصد شيئا من ما سماه درع الشمال ولن يقيه سهام التهم بالفساد التي تتطاير عليه من كل مكان. فنتنياهو في ذروة حملة اعلامية يحاول من خلالها تعويض عجزه الميداني مقابل حزب الله تضيف وسائل اعلام العدو.

عجز ميداني آخر على الحدود الجنوبية لفلسطين المحتلة، مسيرات العودة وكسر الحصار في عددها السابع والثلاثين انطلقت تحت عنوان “انتفاضة الحجارة الكبرى”.