غرد رئيس حركة “التغيير” المحامي ايلي محفوض عبر “تويتر” بالقول: “نقل الأزمة إلى ساحة الرئيس سعد الحريري والإيحاء بأنه المسؤول عن عرقلة تشكيل الحكومة مسعى دؤوب منذ لحظة تكليفه، خصوصاً وأن حزب الله لا يترك مناسبة تفوته إلا ويزرع فيها الشوك أمام الجهد الذي يبذله” مشيرا الى أن “الأزمة لم تبدأ مع النواب السنة المحسوبين عليه ولن تنتهي باحتضانه لمفتعل مشكل الشوف.”
وتابع: “ان عواقب إخراج الرئيس الحريري من عملية التكليف تداعياتها لن تكون أقل من الإستمرار بحكومة تصريف أعمال، على مدى سنوات أربع من ولاية هذا العهد، لذا المطلوب التعقّل للتبصّر واللعب بالنار يحرق أصابع من سيتورط بمثل هكذا مغامرة.”
ورأى محفوض أن “حكومة لا يرأسها سعد الحريري يعني أن تيار المستقبل لن يوزّر أحدا من صفوفه، واستطرادًا أن القوات اللبنانية وكذلك الحزب التقدمي الاشتراكي من المرجّح أن ينكفآ عن المشاركة بدون حليفهما التاريخي، وهذا يعني إدخال لبنان في نفق اخطر وأبشع من حالة الإستمرار بحكومة تصريف أعمال.”