لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن “الوضع في البلقان وخصوصا في كوسوفو يثير القلق”، مدينا دور الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في “زعزعة استقرار” المنطقة.
كما دعا الوزير الروسي في مقابلة مع “صحيفة المحررين” إلى “عودة الحوار اليوناني الروسي إلى طبيعته، بينما يقوم رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس بزيارة إلى موسكو.”
وأشار لافروف إلى “تحركات” الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي “التي تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار وتفاقم التوتر”.
ورأى أن “الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي يكثفان جهودهما لهضم المنطقة عبر وضع الدول أمام معضلة كاذبة: إما مع موسكو أو مع واشنطن وبروكسل”.
واعتبر أن “البؤرة الرئيسية لعدم الاستقرار تبقى كوسوفو، خصوصا بسبب مشاريع السلطات الكوسوفية امتلاك جيش خاص بالبلاد.”