هدّد الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ”طوفان من المخدرات واللاجئين والقنابل والإرهاب، إذا أضعفت العقوبات الأميركية قدرة إيران على التصدي لهذه المشاكل”.
ووصف روحاني، خلال مؤتمر لست دول حول مكافحة الإرهاب حضره رؤساء برلمانات أفغانستان وإيران وباكستان وتركيا والصين وروسيا، خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، في أيار الماضي، وإعادة فرض العقوبات على بلاده، بأنه “إرهاب اقتصادي”، مؤكدا “اننا لن نسمح لأميركا بالنجاة من دفع ثمن تخريبها لمجتمعات دول المنطقة”.
وقال: “نحن اليوم على أعتاب هجوم شامل يستهدفنا ويستهدف الأواصر العريقة بين بلادنا لمواجهة الإرهاب، ومن يستهدف إيران وروسيا والصين وتركيا وباكستان وأفغانستان هو المتهم الأول في بث التفرقة بيينا”، مؤكداً ا”ننا سنتصدى لمحاولات التفرقة، من خلال تعزيز العلاقات على مختلف الصعد بين دولنا”.
وأضاف الرئيس الإيراني “قدمنا الكثير لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه وأنقذنا أمن المنطقة وغيرها، وعلى الدول التي تقاطع دولنا أن تعلم أنها لن تؤثر على قدراتنا في مكافحة الإرهاب”.