استنكر النائب ماريو عون “ما جرى في بلدة الجاهلية، والطريقة التي حصلت فيها الخطوة القانونية التي كان مفترضًا أن تكون قانونية بأساسها”، معتبرًا أن “لبنان انتصر في نهاية ما حصل”، مهنئًا رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب على سلامته، ومقدمًا التعازي باسمه وباسم كتلة “ضمانة الجبل” بـ”المناضل الشهيد محمد أبو ذياب”.
جاء كلامه خلال تمثيله النائب طلال أرسلان باسم كتلة “ضمانة الجبل” على رأس وفد من “التيار الوطني الحر” في تعزية وهاب بمقتل مرافقه في الجاهلية.
وأكد عون “الحاجة الماسة لوحدة الصف ودولة القانون وتشكيل حكومة بأسرع وقت، لتضع يدها على كل المخالفات التي تحصل يوميًا في هذا البلد”، معتبرًا أنه “يحق للبنان أن يكون له دولة بكل ما للكلمة من معنى”.
ولفت إلى “وجود من يزرع بذور الفتنة لتفريقنا، ما يؤدي بنا وبالبلد إلى شفير الهاوية، وهذا ما نحن عليه اليوم للأسف، اقتصاديًا واجتماعيا وتنمويًا”، مجددا تأكيده “الإسراع في تشكيل الحكومة لنستفيد من وجود فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي لديه كل التطلعات والإرادة والقرارات التي من خلالها يعيد بناء الدولة والتقدم بنا إلى الأمام”.
ومن جهته، أكد وهاب “أننا كنا وسنبقى صوت فخامة الرئيس العماد ميشال عون في بناء الدولة ومحاربة الفساد، وهذا موضوع متفقون عليه مع فخامة الرئيس منذ 15 سنة، ونحن واثقون بأن فخامته بحكمته وهدوئه وصمته قادر على أن يكون أقوى بكثير من أي محاولة تشويش”، مؤكدا “أن رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش هما عنوان أساسي، ثابتتان وعامودان من أعمدة لبنان”.
ودعا إلى “ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة والإقلاع عن عملية اللهو التي يقوم بها البعض، وتشكيلها وفق معطيات جديدة، وإلا لنرجع إلى قسمة الحق التي تقول بأن فريق 8 آذار يحق 45 نائبًا وفريق 14 آذار لديه 44 نائبًا، والباقون لدى فخامة الرئيس و”التيار الوطني الحر”، ونحن راضون بأن نكون و14 آذار متساوين بعد الوزراء، وليكن الباقون لفخامة الرئيس و”التيار الوطني الحر”، وهذا هو التقسيم العادل”.