أعلن مسؤولون إيطاليون أن ستة أشخاص، من بينهم خمسة مراهقين، لقوا مصرعهم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت في تدافع بملهى ليلي مزدحم قرب مدينة أنكونا المطلة على البحر الأدرياتي.
وسقط القتلى عندما انهار ممر يؤدي إلى خارج ملهى لانترنا أدزورا في بلدة كورينالدو مما أدى إلى سقوط العشرات في حفرة أسفل الممر.
ولقيت ثلاث فتيات ومراهقان وأم كانت ترافق ابنها في الحفل مصرعهم في الحادث. وقالت الشرطة إن أعمار المراهقين القتلى تتراوح بين 14 و16 عامًا وإن عمر الأم 39 عامًا.
وأصيب أكثر من 100 شخص منهم 13 في حالة خطيرة.
وذكر مسؤولون محليون أن شهودًا قالوا إنهم رأوا شخصًا مقنعًا يرش مادة مثل رذاذ الفلفل أو الغاز المسيل للدموع على الحشد مما جعل الناس يتدافعون بشكل مذعور إلى مخارج الطوارئ.
وعلّق وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني قائلًا إن عددًا كبيرًا من الناس أكثر من المسموح به كانوا موجودين داخل الملهى لحضور حفلة للمغني الإيطالي سفيرا إباستا.
وقال سالفيني للصحافيين بعد زيارة موقع الحادث إن ”سعة القاعة الرئيسية 469 شخصًا وقد باعوا 1300 تذكرة”.
وأضاف: ”لا يمكن أن تموت في سن 14 بهذه الطريقة. أنت هنا لا تحتاج لقوانين جديدة. أنت بحاجة لضمير واحترام القوانين السارية“.
وبدأت السلطات تحقيقًا في الحادث ولم يصدر تعليق من أصحاب الملهى.
