طلب فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة محافظة حلب، والعضو في برلمان النظام السوري، بطلب إدراج مسؤول فرنسي هو رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس، على ما سمّاها “لائحة عقوبات” يصدرها نظام الأسد، رداً منه على جملة العقوبات التي سبق وأصدرتها فرنسا بحق مسؤولين سوريين، كان آخرهم ضباط استخبارات متورطون بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحق الشعب السوري. واشتهر الشهابي بإشهار مدفع رشاش عام 2016، على شاشة التلفزيون، وتهديد معارضي الأسد، بالقتل، حتى أعلن رغبته الصريحة بقصف الثوّار السوريين بسلاح كيمياوي، عام 2017.
وكان فارس الشهابي قد تمنى قصف معارضي الأسد، بسلاح كيمياوي، في منشور له على حسابه الفيسبوكي الموثق، بتاريخ الرابع من شهر نيسان عام 2017، وهو اليوم الذي قصف فيه طيران النظام السوري، منطقة خان شيخون الإدلبية، وراح ضحيته العشرات من القتلى والضحايا، الأمر الذي استدعى ردا أميركيا عقابيا في حينها، فقام الجيش الأميركي بقصف قوات للنظام السوري بتاريخ السابع من ذات الشهر والسنة، بعد ثلاثة أيام من قيام الأسد باستعمال السلاح الكيمياوي.
وقال الشهابي في منشوره الكيمياوي: “واللهِ، كنّا نتمنى لو استخدمنا الكيمياوي ضدّكم”.
وسبق للبرلماني المذكور شديد الصلة برئيس النظام السوري بشار الأسد، أن ظهر على إحدى الفضائيات الموالية لإيران والنظام في سوريا، في شهر أيار من عام 2016، حاملا مدفعاً رشاشاً متوعداً المعارضة السورية بالقتل والتدمير وسفك الدماء وإزهاق الأرواح.
وفور إعلان الشهابي رغبته بمعاقبة المسؤول الفرنسي، وهو رجل أعمال في الأصل، إلا أنه أفاد وتربّح جراء موالاته وقربه من بشار الأسد، وراكم ثروته بأحجام يصفها اقتصاديون بالخرافية، انهالت تعليقات حادة على الرجل الذي أعلن صراحة رغبته بقصف شعبه بسلاح كيمياوي.
والشهابي رئيس غرفة صناعة محافظة حلب التي تعتبر عاصمة الصناعة في سوريا، ويملك شركة عائلية ضخمة تتوزع استثماراتها ما بين الدواء والعقارات والبنوك ومختلف أنواع الصناعات الغذائية.