اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، “تضامن لبنان مع الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل استعادة كاملة لارضه وقيام دولته وعاصمتها القدس التي تعمل اسرائيل من خلال تهوديها على محو الهوية الفلسطينية عن الخريطة العربية والدولية”، ورأى ان “اللغة التي تعتمدها اسرائيل باعتبار الفلسطينيين “سكانا وليسوا مواطنين” تنم عن نوايا عدوانية تستهدف مرة جديدة وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه ودوره”.
ولفت رئيس الجمهورية الى انه “فيما يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الانسان وبمرور سبعين عاما على اقرار الاعلان العالمي لحقوق الانسان، لا يزال المجتمع الدولي يغض النظر عن تمادي اسرائيل بانتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني برمته، لا سيما بالحياة والارض والهوية من دون ان يحرك ساكنا”. وشدد على “استمرار العمل مع الدول والهيئات الدولية للاضاءة على القضية الفلسطينية ومنع تغييبها”.
كلام عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا، وفد المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة وزير الخارجية السابق النائب الدكتور محمود الزهار، وعضوية وزير العدل السابق النائب فرج الغول، والنواب: الدكتور مروان ابو راس، الدكتور صلاح البردويل ومشير المصري، يرافقهم القيادي في حركة “حماس” اسامة حمدان وممثل الحركة في لبنان علي بركة والمسؤول السياسي احمد عبد الهادي.
دبلوماسيا، استقبل عون سفير بريطانيا كريس رامبلينغ وتداول معه في “التحضيرات الجارية لانعقاد المنتدى البريطاني – اللبناني للاعمال والاستثمار الذي سيعقد في لندن يوم الاربعاء 12 كانون الاول الجاري بمشاركة لبنانية رسمية واقتصادية ومصرفية”. واشار رامبلينغ الى ان بلاده “تأمل بنجاح المنتدى الذي تشارك فيه الحكومة البريطانية ومؤسسات ورجال اعمال واقتصاد مهتمين بالاقتصاد اللبناني وفرص الاستثمار فيه”.
سياسيا، استقبل عون النائب السابق فيصل الداود، واجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة والمعالجات الجارية للاوضاع في الجبل، اضافة الى حاجات منطقة راشيا خصوصا والبقاع الغربي عموما.
اقتصاديا، استقبل عون، وفد الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز “الفرانشايز LFA” برئاسة يحيى قصعة، الذي عرض “دور الجمعية ومساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني، لا سيما ان شبكات الامتياز والعلامات التجارية “BRANDS” في لبنان في تطور ديناميكي وثقة المستثمرين والمشغلين بها اكثر ثباتا، لان قوتها بتكيفها وابتكارها وسعيها الدائم الى تطوير شبكات شركاء جدد”.
واشار عون الى ان “العمل مستمر لتصحيح المسار الاقتصادي من خلال “الخطة الاقتصادية الوطنية” التي يفترض ان تقرها الحكومة الجديدة للمباشرة بتطبيقها”. ولفت الى “الثقة الدولية بلبنان التي ترجمت من خلال المؤتمرات الدولية الداعمة للبنان ومنها مؤتمر “سيدر” والمنتدى الذي سيعقد في لندن الاربعاء”.