شدد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل على “أهمية وضرورة معالجة مشكلة المياه”، معتبرًا أن هذا الموضوع “يجب أن يتصدر سلم أولويات استراتيجية التنمية المستدامة في الشرق الأوسط من خلال التعاون بين دول المنطقة والتوصل إلى تقاسم عادل ومتساو لهذا المصدر الطبيعي”.
وأكد أبي خليل، خلال مشاركته في مؤتمر “الهيدروديبلوماسية والتغيير المناخي للسلام في بلاد ما بين النهرين: دجلة والفرات” الذي أقيم في مجلس الشيوخ الفرنسي، أن “التعاون في هذا الإطار مستمر”، مشيرًا إلى أن “الديبلوماسية عندما تكون متاحة ومتوفرة فإنها تشكّل أفضل طريقة لوضع حد لحرب محتملة، وبالتالي يمكن تحقيق السلام وتبني سياسة في إدارة شؤون المياه”.
ولفت أبي خليل إلى أن “لبنان ارتكز على اتفاقية الأمم المتحدة لتقاسم المياه في الأحواض الدولية التي ترتكز على مفهوم التقاسم العادل والمنصف”، مضيفًا أن “هذا ما قام به لبنان في حوض نهر العاصي مع سوريا”.