اعتبر نقيب الصحافة عوني الكعكي أن “رغم بعض الأصوات التي تحرّض على نقابة الصحافة والتي يعمل أصحابها لفصل نقابة الصحافة عن نقابة المحررين، فشلت هذه المساعي واستطاع زملاؤنا في نقابة المحررين أن ينتخبوا مجلسًا جديدًا لنقابتهم”، متمنيًا له “النجاح في حمل المسؤولية ومتابعة المسيرة”.
وأعرب الكعكي، في كلمة خلال انعقاد الجمعية العمومية السنوية العادية لنقابة الصحافة اللبنانية في دار النقابة، عن أسفه أن “تكون السنة الحالية قد شهدت هزات صحافية عديدة تمثلت في توقف عدد من الصحف التي كان لكل منها حضور ودور وفاعلية بين جماهير قرائها ومنها جريدة “السفير” وجريدة “الحياة” وجريدة “الاتحاد اللبناني” وجريدة “صدى البلد” اليومية ودار “الصياد””.
وأعلن الكعكي “أننا نخطط لتكون دار النقابة منتدى راقيًا يلتقي فيه الزملاء جميعًا وكذلك السياسيون، إضافةً إلى زوار لبنان من الصحافيين العرب والأجانب، قدّرنا الله على ان نحقق هذا الهدف”.
وأضاف: “أما عن الموازنة السنوية فهي تحت اطلاعكم بما فيها من بيانات عن الواردات والنفقات، والتي تظهر نتائج جهودنا في تحسين الواردات وضبط الإنفاق. إننا هنا بثقتكم الغالية ونحن على ثقة بأننا كنا عند هذه الثقة”.
وبعد كلمة الكعكي، عرضت أمانة الصندوق البيانات المالية والموازنة العمومية لصندوق النقابة وصندوق ضمان أصحاب الصحف الصحافيين موقوفة في 31/10/2018 وتبين أن النقابة قد حققت نتائج جيدة لمس أعضاء النقابة مفاعيلها في علاقاتهم معها، وفق بيان صادر عن النقابة.
وشكر الأعضاء المشاركون في الجمعية “النقيب الكعكي على الجهود التي قام بها ومجلس النقابة وأثمرت نتائج ملموسة على الصعيدين المهني والمالي”، مؤكدين “الثقة به”.