تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل دراماتيكي منذ بدء احتجاجات “السترات الصفر” ووصلت إلى 20% فقط، بعدما كان قد فاز بالرئاسة بنسبة أصوات بلغت 65.5% في أيار 2017.
ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة “Ipsos” بناءً على طلب صحيفة ” Le Point”، تدهورت شعبية الرئيس الفرنسي بفعل الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا إلى الحد الأدنى منذ توليه منصب الرئاسة.
واعتبر 20% فقط من المواطنين الفرنسيين المشاركين في الاستطلاع، تصرفات ماكرون إيجابية، أي أقل بنسبة 6% عن الشهر الماضي.
فيما اعتبر 76% من المواطنين المشاركين أن عمله يتسم بالسلبية، أي أكثر بـ 6% من الشهر الماضي، حيث كانت نسبة غير الراضين عن قيادته 70%.