أشارت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك في بيان إلى أن “الوضع الاقتصادي المهدد بالتداعي، بالاضافة إلى الأوضاع الاجتماعية والمالية والإهتراء الحاصل في الإدارة والفساد والمحسوبية وتنامي الدين العام، وغياب المعالجات الجذرية لمشكلة الكهرباء والنفايات وغيرها تتطلب قيام سلطة تنفيذية تأخذ على عاتقها معالجة هذه المشاكل والأوضاع وتنهي مخاطر انزلاق الاستقرار الحكومي”.
وعقدت الهيئة اجتماعها الدوري الشهري في المقر البطريركي في الربوة، بحضور نائب الرئيس الوزير ميشال فرعون، المطران ميخائيل أبرص والنائبين: سليم خوري وادغار معلوف، والأمين العام لويس لحود، أمين الصندوق فادي سماحة بغياب البطريرك يوسف العبسي الموجود في بولونيا.
وأعرب المجتمعون عن “قلقهم حيال التمادي في تأخير تشكيل الحكومة، وعن إعتماد أعراف جديدة في عملية التشكيل بعيدة عن الأصول الدستورية والصلاحيات المناطة بكل من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة المكلف”، وطالبوا الأفرقاء جميعا “بالعودة إلى الأصول وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها”.
كما عبّروا عن “قلقهم وخشيتهم من الكلام الذي صدر عن وزير خارجية الفاتيكان بول غالاغر لجهة عدم الرغبة الدولية في إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم”، وطالبوا المسؤولين “بوضع خطة واضحة لعودة النازحين وعدم ربطها بالحل السياسي”.
وتمنى المجتمعون للمطران جورج بقعوني “النجاح في مهامه الجديدة في أبرشية بيروت وجبيل وتوابعها للروم الكاثوليك، وشكروا المطران كيرلس بسترس على الخدمة الصالحة التي قدمها للأبرشية”.
وفي الختام، هنأ المجلس اللبنانيين والمسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، وشدد على قيم العيد من سلام ومحبة ورجاء، آملا “ان تجمع اللبنانيين وتسهل تجاوز المحن المتعددة التي يعانون منها”.