شهدت الجلسة الأخيرة لمشاورات السويد بشأن اليمن، مصافحة تاريخية بين وزير خارجية اليمن ورئيس وفد الحوثيين، بعد الإعلان عن التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات المهمة التي قد تمثل بداية لانفراج الأزمة اليمنية.
وظهر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، ورئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام، وهما يتصافحان، فيما توسطهما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وعندما حاول الأمين العام للأمم المتحدة أن يجمع يدي المفاوضين بادر اليماني بالسلام على رئيس وفد صنعاء، وأخذ يتكلم ويوجه كلامه للأمين العام تارةً ولعبد السلام تارة أخرى، قبل أن تنطلق صيحات الفرح والتصفيق الحاد في القاعة، في إشارة إلى أهمية هذه الخطوة.
ونشر الیماني تغریدة وضح فیھا ماجرى بینه وبین الأمین العام للأمم المتحدة أثناء تقریبه من رئیس وفد الحوثیین محمد وكتب الیماني على صفحته: “ھذا ما قلته للسید الأمین العام للأمم المتحدة عندما حاول تقریبي ومحمد عبد السلام للمصافحة: “لا داعي للتقریب فیما بیننا فھذا أخي، رغم انقلابه على الدولة وتدمیره للوطن وتسببه بھذه المأساة الإنسانیة، إلا أنه یظل أخي”.
هذا ماقلته للسيد الأمين العام للأمم المتحدة عندما حاول تقريبي ومحمد عبدالسلام للمصافحة: "لا داعي للتقريب فيما بيننا فهذا أخي، رغم انقلابه على الدولة وتدميره للوطن وتسببه بهذه المأساة الإنسانية، إلا أنه يظل أخي!" pic.twitter.com/WEBaxNqYTu
— Khaled Alyemany (@KhaledAlyemany) December 13, 2018