عفا رئيس النظام السوري بشار الأسد، عن أكثر من 16 ألف من العسكريين السوريين، الذين “تركوا وحداتهم بالجيش بشكل غير شرعي خلال الحرب”، حسبما أعلن محمد غنجو حسن، رئيس إدارة القضاء العسكري السوري.
وصرح رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، الجنرال سيرغي سولوماتين، في وقت سابق، أن أكثر من 15.4 ألف من السوريين الذين فروا من واجبات الخدمة العسكرية، بما في ذلك أولئك الذين كانوا في عداد اللاجئين، أو أعضاء سابقين في الجماعات المسلحة غير الشرعية، حصلوا على عفو رئاسي اعتبارا من 7 أيلول الجاري.
وقال حسن: “إن العفو بدأ بالسريان من التاريخ الذي دخل فيه المرسوم الرئاسي حيز التنفيذ، أي اعتبارا من 9تشرين الأول 2018. فمنذ اليوم الأول، بدأ الفارون من الخدمة العسكرية في التقدم بطلباتهم إلى السلطات السورية للحصول على عفو. وحتى الآن، حصل على العفو أكثر من 16.5 ألف عسكري تركوا وحداتهم العسكرية خلال الحرب”.
ووفقا له، يمكن للفارين الموجودين على أراضي سوريا التقدم بطلب العفو خلال 4 أشهر من دخول المرسوم الرئاسي حيز التنفيذ، وبالنسبة للجنود الذين غادروا البلاد، فإن هذه الفترة هي 6 أشهر.
وأوضح محمد غنجو حسن، أن جميع القضايا التي تخضع للعفو يتم النظر فيها خلال 24 ساعة.
وأضاف رئيس إدارة القضاء العسكري “في دمشق، يتم النظر في 100 حالة من هذا النوع كل يوم”.
وفقا للإجراءات المنصوص عليها في المرسوم، بعد الحصول على العفو، يجب أن يعود الجندي إلى الوحدة العسكرية التي غادرها في غضون 24 ساعة.