رأى النائب فادي علامة، أن “هناك تردداً ملموساً ومستهجناً وغياباً للجدية والحزم لدى المعنيين بتأليف الحكومة”.
وقال خلال رعايته لقاء شبابيا في كلية الصحة في الجامعة اللبنانية، بدعوة من مكتب الشباب والرياضة لحركة أمل في الجنوب: “لطالما أردنا في كتلة “التحرير والتنمية” حكومة وحدة وطنية عمادها مختلف القوى والاحزاب والكتل لتواجه التهديدات الاسرائيلية المتكررة والارهاب الخافت تحت الرماد ولتنطلق في تنفيذ الخطوات المتعلقة بمؤتمر “سيدر” الذي تأخرنا عنه بما يكفي، ونحن في أمس الحاجة الى الايجابيات جراء المضي في تنفيذ خطواته عمليا”.
وتابع: “إننا جميعا ننتظر حكومة وحدة وطنية تغلب عليها مصلحة المواطن وتعمل على بناء الانسان، والذي تعتبر مرحلة الشباب فيه الأساس. حكومة يتضمن بيانها الوزاري في ما يتضمن إعلان حال من الطوارئ في الوزارات المعنية بالشباب والرياضة والتعليم والصحة ودعم ميزانيات هذه الوزارات.
وقال: “حكومة تدعم المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية وتخصص موازنة خاصة لأنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية بالتنسيق بين الجامعة والوزارات المعنية، وتراقب حسن تنفيذ القوانين من الزاميوأسشة التعليم الى منع التدخين لأعمار معينة أو في أماكن محددة، وتراقب طرقاتها وتعمل على صيانتها وتدعمها بما يلزم للتخفيف من الحوادث.”
وأضاف: “كذلك نريد حكومة تدعم مستشفاها الحكومي المنتشر في المحافظات وتكثر من مراكز العلاج الاولي وتعمل على تنظيم أيام صحية في المناطق والجامعات والمدارس لتكشف من خلالها امكانية وجود أمراض معينة وبالأخص بين الشباب، وتنزل أقسى العقوبات بتجار المواد التي تفتك بشبابنا من مخدرات وغيرها وتتعامل مع المدمن على أنه ضحية وليس مجرم مكانه مراكز للتخصص والعلاج عليها تأهيلها وليس السجون، وتعمل على تعزيز نمو اقتصاد البلد وتعزيز فرص العمل للتخفيف من البطالة المدمرة والتي وفي غياب الاحصاء الرسمي تراوح نسبتها بين 11 الى 36 في المئة بحسب الدراسات الاخيرة، والحكمة الفرنسية الشهيرة تقول “البطالة أم الرذائل”.