أكد مرجع معني بالاستحقاق الحكومي «انّ معالجة أزمة تأليف الحكومة تنتظر ما سيتخذه رئيس الجمهورية ميشال عون من خطوات، في ضوء المشاورات التي يجريها الى حين عودة رئيس الحكومة من لندن، في الوقت الذي يتابع رئيس مجلس النواب نبيه بري المشاورات التي يجريها بعيداً من الاضواء، للمساعدة على تأمين المناخات اللازمة لتأليف الحكومة».
وأكد هذا المرجع لـ«الجمهورية» «انّ الكرة تبقى في ملعب الرئيس المكلف الذي عليه أن يحسم خياره وقراره، في اعتبار انه المعني الاول والأخير بتأليف الحكومة، ولا يجوز للبلاد ان تنتظر أكثر ممّا انتظرت».
وأضاف: «انّ على الجميع ان ينظروا الى الارض، فنحن في شهر أعياد والمشكلة انّ صرخة الناس باتت مكتومة لديهم لأنهم يئسوا من المسؤولين، فضلاً عن انّ هناك طيشاً سياسياً يتحكم ببعض العقول».
وحذّر من انّ «الوضع الاقتصادي ينحدر الى الأسوأ اكثر فأكثر، وانّ الخبراء والمعنيين يؤكدون انّ هذا الوضع بات يتحمّل بضعة اسابيع وليس أشهراً».