Site icon IMLebanon

اتفاق توأمة بين بلديتي جبيل وأيانابا

وقعت بلدية جبيل – بيبلوس اتفاق توأمة مع بلدية أيانابا القبرصية، خلال احتفال أقيم عند شجرة الميلاد في الشارع الروماني وسط المدينة، حضره وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال أواديس كيدانيان، السفيرة القبرصية كريستينا رافتي، عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، قنصل السفارة القبرصية إيليني بابانيكولاوس، إضافة الى فاعليات سياسية ومدنية.

وفي هذا السياق، قال رئيس بلدية جبيل وسام زعرور: “سنوقع مع بلدية ايانابا القبرصية اتفاق تعاون بين المدينتين المتشابهتين جغرافيا وسياحيا، وذلك استكمالا للتوقيع الذي حصل في قبرص منذ ثلاثة أشهر، ولكن اسمحوا لي ان اشير لماذا ايانابا؟”

وتابع: “أولا لأنها أقرب مدينة أوروبية الى لبنان جغرافيا، وثانيا لانها مدينة تستقطب حوالى ثلاثة ملايين سائح سنويا، وثالثا لانها مدينة نسبة استثمارها في قطاع السياحة يتجاوز 90 % من ملاه ومقاه ومطاعم وفنادق، ورابعا تقام فيها معارض تراثية وحرفية على مدار السنة، وخامسا لانها تتميز بسياحة دينية بالاضافة الى خطط توجيهية لتنظيم الشواطئ والحياة الليلية والرقابة الصحية على المطاعم.”

ولفت إلى أن “اتفاقات عدة يتم التحضير لها في المرحلة المقبلة عبر لجنة العلاقات الخارجية في البلدية، حرصا منا على تفعيل دور اللجان منذ بداية مشروعنا الإنمائي المتكامل في العام 2010”.

رئيس بلدية ايانابا فيانيس كاروسوس، بدوره، ألقى كلمة نوه فيها بتوقيع الاتفاق “مع أعرق بلدية، بيبلوس، وقال: “هذا اليوم تاريخي لجبيل وايانابا، يبدأ خلاله التعاون بين المدينتين المتشابهتين سياحيا وثقافيا. فبحكم الجيرة ولدت صداقة بيننا وبين المسؤولين في بلدية جبيل – بيبلوس، مما أدى الى هذا التعاون لأجل مصلحة السكان ولمستقبل الأجيال الصاعدة”.

وتلا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البلدية وليد بيلان بنود الاتفاق “أهمها تعزيز التفاهم المتبادل في مختلف مجالات الثقافة والسياحة والتكنولوجيا والتجارة والأعمال التجارية من أجل جمع الاموال اللازمة لتنفيذ المشاريع، وتحقيق مجموعات المجتمع في علاقة التوأمة التي تجمعنا لتحسين استراتيجية جماعية تركز بشكل كبير على نقطتين، أولا ادارة المدينة وقضايا البيئة بين المدينتين بالاضافة الى تعزيز روح التعاون وخلق روابط صداقة قوية، وثانيا البروتوكول الخاص بالوفود بين المدينتين التوأمين”.