أشار رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض إلى أن “أخطر ما في تشكيل الحكومة هو التسويق الخبيث بأن العرقلة هي بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف في حين أن مفبرك التعطيل هو “حزب الله” الذي يفتعل الحريق ويقدم نفسه كإطفائي على طريقة حافظ الأسد بزمن خطف الرهائن يوم كان يدير العصابات التي تخطف الأجانب لينبري كمقدّم خدمات لتحريرهم”.
وأضاف، عبر “تويتر”: “إذا كان الإفراج عن الحكومة متوقف على إرضاء “حزب الله” ومفتاح تشكيلها بيده وعلى افتراض تم توقيع مراسيمها تحت وابل الضغط والأمر الواقع فكيف لهذه الحكومة أن تحكم في الملفات الاستراتيجية ذات الإشكالية والتناقضية مع مصالح الحزب والتي لا تبدأ بالعقوبات ولا تنتهي بقرار المحكمةالدولية؟”.
وقال: طننصح بعدم الإفراط في التفاؤل فالعرقلة منذ تسمية سعد الحريري تنتقل من عقدة لأخرى لكون “حزب الله” يسعى لحكومة مطواعة يرسم شكلها وإطارها ووظيفتها لتخدم هدفه وإن لم يضمن مبتغاه فسيستمر بالتعطيل وبين حكومة تصريف أعمال وحكومة ممسوكة منه يبقى الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال أهون الشرور”.
